آثار اللقاح الجانبية

الكاتب: وسام ونوس -
آثار اللقاح الجانبية

 

 

آثار اللقاح الجانبية

 

يُعدّ فيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزية: Human papillomavirus) واختصاراً HPV المسبّب الرئيسيّ لمعظم حالات سرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cancer)، وتمّ تطوير لقاح فعّال للوقاية من عدوى بعض الأنواع الخطيرة من الفيروس، وقد تظهر بعض الآثار الجانبيّة البسيطة بعد الحصول على اللقاح، وتشمل الآتي:

  • الصداع.
  • ألم، واحمرار، وانتفاخ في مكان حقنة اللقاح، والذي يزول خلال بضعة أيّام.
  • ظهور الكدمات، والحكّة في مكان الحقنة.
  • الغثيان.
  • ألم في مناطق مختلفة من الجسم.
  • الحمّى، والارتعاش.
  • الدوخة، والإغماء.
  • ضيق التنفّس في بعض الحالات النادرة جداً.

 

ردة الفعل التحسسية

في بعض الحالات النادرة جداً قد يعاني الشخص من ردّة فعل تحسسيّة شديدة فور الحصول على اللقاح، ويجدر في هذه الحالة الاتصال بالطوارئ الطبيّة، ومن الأعراض التي قد تصاحب ردّة الفعل التحسسيّة نبيّن الآتي:

  • الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
  • زيادة سرعة نبض القلب.
  • القلق النفسيّ، والتشوّش.
  • تندي البشرة.
  • الدوار، أو الإغماء.
  • صعوبة التنفّس.

 

مضاعفات اللقاح

يُعدّ لقاح فيروس الورم الحليميّ البشريّ أحد اللقاحات الآمنة وغير المصحوبة بالمضاعفات الصحيّة على المدى الطويل، وعلى الرغم من ظهور بعض الإدعاءات حول تسبّب اللقاح بالإصابة ببعض حالات انقطاع الطمث المبكّر (بالإنجليزية: Premature menopause)، وفشل المبايض المبكّر (بالإنجليزية Premature ovarian failure)، إلّا أنّه لا يوجد أيّ دليل علمي مثبت على تسبّب اللقاح بهذه المشاكل الصحيّة، بالإضافة إلى وجود العديد من العوامل الأخرى التي قد تلعب دوراً في الإصابة بها مثل العوامل الجينيّة، وأمراض المناعة الذاتيّة، والتدخين، أمّا بالنسبة للمرأة الحامل فلا يُنصح بالحصول على اللقاح خلال الحمل على الرغم من عدم وجود أيّ من الدراسات أو الحالات السابقة التي تدلّ على وجود خطر على الجنين، لذلك لا داعي للقلق في حال الحصول على اللقاح خلال الحمل قبل معرفة حدوث الحمل.

شارك المقالة:
258 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook