آثار الممالك العربية بالرياض في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
آثار الممالك العربية بالرياض في المملكة العربية السعودية

آثار الممالك العربية بالرياض في المملكة العربية السعودية.

 
 
المقصود بالممالك العربية الأمم الغابرة كعاد وثمود، والقبائل البائدة كطسم وجديس، والممالك العربية الوسيطة ككندة الأولى، والممالك العربية المتأخرة كسبأ وذي ريدان، وكندة الثانية، وحمير. وقد شغلت ثقافات تلك الأمم والممالك والقبائل فترة زمنية تقدر بما بين الألف الثالث قبل الميلاد، أو قبل ذلك بقليل، وقبيل ظهور الإسلام، أي في القرن السادس الميلادي.
 
وتتمثل آثار الممالك العربية القديمة في المنطقة بالدرجة الأولى في المستوطنات التي استقر فيها الإنسان منذ الألف الثالث - الثاني قبل الميلاد، واستمرت حتى القرون القليلة السابقة لظهور الإسلام، وما يتبعها من منشآت معمارية كالمقابر، والأمكنة الدينية، والحصون، والأسواق، والآبار، إضافة إلى الرسوم الصخرية والنقوش الكتابية، وكذلك ما عثر عليه داخل المنشآت المعمارية والمستوطنات من آثار مادية منقولة من الأواني والأدوات الحجرية، والأواني الزجاجية، والأواني المعدنية، وأدوات الزينة، والأسلحة المعدنية، والمجامر، والعملات... إلخ.
 
حظيت المنطقة باهتمام المؤرخين والجغرافيين والرحالة قديمًا وحديثًا؛ ذلك لأن هذه المنطقة شهدت فترة استيطان طويلة إلى حدٍّ ما، تخللها عدد من الأحداث المهمة في تاريخ المنطقة. وقد تحدث هؤلاء الرحالة والجغرافيون والمؤرخون في كتبهم عن منطقة الرياض من خلال ما سمعوه وشاهدوه؛ فبعضهم قصر رحلته على أجزائها الشمالية وسلك الطرق المعروفة؛ ولذلك جاءت كتاباتهم تنقصها المعلومات الآثارية، وبعضهم الآخر اقتصر في كتاباته على الآثار التي مر بها صدفة في رحلته؛ ولذلك فإن نتائج المسوحات والدراسات الآثارية الحديثة والأعمال الميدانية تأتي في غاية الأهمية؛ للتعرف بشكل واضح وجلي على الثقافات والحضارات القديمة التي مرت بها المنطقة في العصور القديمة
 
وتصنف الآثار التي تعود إلى فترة الممالك العربية إلى آثار ثابتة، وأخرى منقولة، إضافة إلى النقوش الكتابية والرسوم الصخرية.
 
شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook