تُعَدُّ الأعراض الجانبيّة للأدوية المضادة لفرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة غير شائعة، وتُؤثِّر في 1-3% فقط من المرضى، وفي بعض الحالات النادرة قد تُؤدِّي هذه الأدوية إلى تلف الكبد، أو الوفاة، وتظهر بعض هذه الأعراض على النحو الآتي:
وقد تظهر على المريض أعراض أقلّ شيوعاً، نذكر منها ما يأتي:
قد يُؤدِّي تناول المريض للحبوب المحتوية على مادَّة الثايروكسين المُنشِّطة للغُدَّة الدرقيّة إلى تساقط الشعر مُؤقَّتاً في الشهور الأولى للعلاج حتى يعتاد الجسم عليه، لكن إذا استمرَّت هذه الآثار الجانبيّة لفترة طويلة يتوجب مراجعة الطبيب، وعادة ما يتمّ صرف هذه الأدوية بناءً على تقييم الفوائد والمخاطر بالنسبة للمريض، ولا يُعاني معظم المرضى من أعراض جانبيّة خطيرة لهذا الدواء، ومن الأعراض الجانبيّة الأخرى لحبوب الثايروكسين ما يأتي:
ونذكر في ما يأتي بعض من الأعراض الأكثر خطورة التي قد يتعرَّض لها المريض:
تُساعد هرمونات الغُدَّة الدرقيّة الجسم على استخدام الطاقة بالشكل الأمثل، وتتحكَّم في عمل أعضاء الجسم المختلفة، وتُؤثِّر هرمونات الغُدَّة الدرقيّة في مُعدَّل الحرق في الجسم، ممّا قد يُؤثِّر في مدى سرعة أو بطء عمل القلب، والدماغ، والعضلات المختلفة؛ لذلك عندما تنخفض مستويات هرمونات الغُدَّة الدرقيّة قد يشعر المريض بالبرد والتعب، ويحدث العكس عند زيادة مستوياتها، فإنَّ المريض قد يشعر بالعصبيّة، والدفء في الجسم.