آلام الحوض المزمنة وسبل تشخيص سببها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
آلام الحوض المزمنة وسبل تشخيص سببها.

آلام الحوض المزمنة وسبل تشخيص سببها.

التعريف

 ألم الحوض المزمن هو ألم في المنطقة أسفل السرة وبين الوركين يدوم لفترة ستة أشهر أو أكثر.

وهناك العديد من أسباب ألم الحوض المزمن. فقد يكون الألم عرضًا لمرض آخر أو قد يكون حالة مستقلة بذاتها.

 

إذا تبين أن ألم الحوض المزمن سببه مشكلة صحية أخرى، فقد يكون علاج تلك المشكلة كافيًا لإزالة الألم.

التشخيص

غالبًا ما تتضمن عملية اكتشاف أسباب الألم الحوضي المزمن اتباع نظام الاستبعاد، لوجود العديد من الاضطرابات المختلفة التي يمكن أن تسبب ألم الحوض.

بالإضافة إلى مقابلة مفصلة لمناقشة ألمك وتاريخ صحتك الشخصي وتاريخ عائلتك، قد يطلب منك طبيبك الاحتفاظ بسجل لألمك والأعراض الأخرى.

تشمل الفحوصات أو الاختبارات التي قد يقترحها طبيبك ما يلي:

  • فحص الحوض. هذا يمكن أن يكشف عن علامات العدوى، أو النمو غير الطبيعي أو توتر عضلات القاع الحوضي. يتحقق طبيبك من مناطق الألم. أخبر طبيبك إذا كنت تشعر بعدم الراحة أثناء هذا الاختبار، خاصة إذا كان الألم مشابهًا للألم الذي تعاني منه.
  • الفحوصات المختبرية. أثناء فحص الحوض، قد يطلب طبيبك من المختبرات الفحص للكشف عن بعض الإصابات، مثل داء المتدثرة (الكلاميديا) أو السيلان. قد يطلب طبيبك أيضًا فحص الدم لفحص تعداد خلايا الدم الخاصة بكِ وتحليل البول للتحقق من وجود عدوى في المسالك البولية.
  • ألتراساوند (تصوير فوق صوتي). يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور دقيقة للبنى داخل جسمك. يفيد هذا الإجراء بشكل خاص في اكتشاف الكتل أو الخراجات في المبايض أو الرحم أو أنبوب فالوب.
  • إجراء اختبارات أخرى بالتصوير. قد يوصي طبيبك بالأشعة السينية في البطن، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للمساعدة في الكشف عن البنى غير الطبيعية أو الكتل.
  • تنظير البطن. خلال هذا الإجراء الجراحي، يجري طبيبك شقًّا صغيراً في بطنك ويدخل أنبوبًا رفيعًا يحتوي على كاميرا صغيرة (منظار البطن). يتيح منظار البطن للطبيب رؤية أعضاء الحوض وفحص الأنسجة غير الطبيعية أو علامات العدوى. هذا الإجراء مفيد بشكل خاص في الكشف عن الانتباذ البطاني الرحمي ومرض التهاب الحوض المزمن.

قد يكون العثور على السبب الكامن وراء ألم الحوض المزمن عملية طويلة، وفي بعض الحالات، قد لا يُعثَر على تفسير واضح أبدًا.

ومع ذلك، مع الصبر والتواصل المنفتح، يمكنك أنت وطبيبك وضع خطة علاج تساعدك على العيش حياة كاملة بأقل قدر من الانزعاج.

شارك المقالة:
78 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook