سيراجع طبيبك تاريخك المرضي ويقوم بإجراء الكشف الطبي والفحص البدني بما في ذلك فحص الحوض. أثناء فحص حوضك، يفحص الطبيب تشوهات أعضائك التناسلية ويبحث عن علامات العدوى.
إذا شكّ طبيبك في أن هذا الاضطراب هو الذي يسبب تقلصات الدورة الشهرية، فقد يوصي بإجراء اختبارات أخرى، مثل:
إجراء اختبارات أخرى بالتصوير. يوفر كل من التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل أكثر من التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) كما يمكن أن يساعدا طبيبك في تشخيص الحالات المستبطنة. يُجَمِّعُ التصوير المقطعي المحوسب بين صور الأشعة السينية المأخوذة من زوايا مختلفة لإنتاج صور مقطعية للعظام والأعضاء وغيرها من الأنسجة الرخوة داخل جسمك.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو ومجالًا مغناطيسيًّا قويًّا لإنتاج صورٍ لتراكيب الجسم الداخلية. وكلا الفحصين غير جراحيين وغير مؤلمين.
لتسهيل آلام تشنجات الحيض ربما يوصي الطبيب بالتالي:
مسكِّنات الألم. مسكِّنات الألم المُستخدمة بدون وصفة طبية، مثل الأيبوبروفين (أدفيل، مورتن آي بي، وغيرهم) أو صوديوم نابروكسين (أليفي)، بجرعات منتظمة في بداية اليوم قبل الوقت المُتوقع لبداية دورة الحيض الخاصة بكِ، فمن الممكن أن يساعد ذلك في السيطرة على آلام تشنجات الحيض الخاصة بكِ. كذلك متاح مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الموصوفة طبيًا.
ابدئي بتناول مسكِّن للألم في بداية دورة الحيض الشهرية، أو حالما تشعرين بالأعراض، واستمري في تناول الدواء كما هو محدَّد لمدة يومين أو ثلاثة أيام، أو حتى تختفي الأعراض.
موقع : Mayoclinic