يعتمد تحليل سرعة الترسيب على فحص سرعة الترسيب خلال ساعة واحدة في المسافة التي تهبطها كريات الدم الحمراء في أنبوب الاختبار، الذي يكون رفيعاً ومدرجاً لبيان النسبة، وكلما زادت مسافة الهبوط زادت نسبة الالتهابات في الجسم، فسبب هذه الالتهابات ينتج بروتينات غير طبيعية، تؤدي إلى تجمع كريات الدم الحمراء على شكل كتل، وبالتالي زيادة كثافة هذه الكرات، وترسيبها بسرعة أكبر من الكريات المنفردة.
لا يتعين على الشخص الذي سيقوم بعمل تحليل سرعة الترسيب أن يكون صائماً، إلا أنه يجب عمل الفحص في المختبر، حيث يقوم الفني بأخذ عينة من الدم من الوريد الموجود في المرفق، وقياس المسافة التي هبطتها كريات الدم الحمراء خلال ساعة واحدة فقط.
تكمن عملية علاج سرعة الترسيب في الدم بتحديد العامل الذي أدى إلى حدوث هذه السرعة، حيث يجب أولاً معالجة الأمراض المسببة لحدوث هذه السرعة، وبالتالي ستنتظم سرعة الترسيب بعد انتهاء العلاج.