الحسد والعين والسّحر حقّ، لحديث بن عبّاس –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "العَينُ حَقٌّ، العَينُ حَقٌّ، تَستَنزِلُ الحالِقَ"=أيّ تهدّ الجبل الشّاهق، وشاهد السّحر: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "سَحَرَ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- رَجُلٌ مِن بَنِي زُرَيْقٍ، يُقَالُ له لَبِيدُ بنُ الأعْصَمِ، حتَّى كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه كانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وما فَعَلَهُ"،ومع كلّ ذلك فهناك كثير من النّاس لا يؤمنون بالعين ولا بالسّحر رغم ما لهما من شدّة تأثير وخطورة على المعيون أو المسحور، وخلال المقال سيتم ذكر آيات الحسد والعين والسحر في القرآن.
لعلاج العين والحسد، فإن عرف العائن فإنّه يؤخذ من ماء وضوئه أو من عرقه أو ريقه ويزاد عليه الماء ويغتسل به المعيون، وإن لم يعرف العائن يعالج المعيون بالرّقية الشّرعية، وكذلك المسحور يقرأ الرّقية الشّرعية على ماء ويغتسل ويشرب منه وهذه آيات الحسد والعين والسحر في القرآن: