أبرز الاستفسارات حول تأثيرات لقاح الHPV المختلفة

الكاتب: د. ايمان شبارة -
أبرز الاستفسارات حول تأثيرات لقاح الHPV المختلفة

أبرز الاستفسارات حول تأثيرات لقاح الHPV المختلفة.

مَن الذي يجب ألا يحصل على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري؟

لا يُنصح باستخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للنساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون مرضًا معتدلًا أو شديدًا. أخبر طبيبك إذا كان لديك أي حساسية شديدة، بما في ذلك حساسية من الخميرة أو اللاتكس. كذلك، إذا كنت تعاني من تفاعل حساسية يهدد الحياة لأي مكوِّن من مكونات اللقاح أو لجرعة سابقة من اللقاح، ينبغي ألا تأخذ اللقاح.
 

هل يفيد التطعيم بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) إذا كنت نشطًا جنسيًّا بالفعل؟

نعم. حتى لو كنت مصابًا بالفعل بسلالة واحدة من فيروس الورم الحليمي البشري HPV، يمكنك رغم ذلك أن تستفيد من اللقاح، لأنه قد يحميك من سلالات أخرى لم تصب بها بعد. ومع ذلك، لا يمكن لأي من اللقاحات علاج عدوى فيروس الورم الحليمي البشري HPV الموجودة بالفعل. لا تقيك اللقاحات إلا من سلالات معينة من فيروس الورم الحليمي البشري HPV لم تتعرض للإصابة بها.
 

هل ينطوي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري على أي مخاطر صحية أو آثار جانبية؟

بوجهٍ عام، الآثار الجانبية للتطعيم عادةً طفيفة. تتضمن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري التقرح، أو التورم، أو الاحمرار في موضع الحقن.
 
وفي بعض الأحيان، يحدث دوار أو إغماء بعد الحقن. وعند البقاء في وضع الجلوس لمدة 15 دقيقة بعد الحقن، يمكن تقليل خطر الإغماء. إضافة إلى ذلك، يمكن حدوث أيضًا الصداع، أو الغثيان، أو القيء أو التعب أو الضعف.
 
تواصل مراكز مكافحة الأمراض وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية مراقبة التطعيمات لمعرفة المشاكل غير المعتادة أو الخطيرة.
 

هل التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري مطلوب عند الالتحاق بالمدرسة؟

يعد التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري جزءًا من جدول تطعيمات الطفولة الروتينية. وسواء أكان التطعيم متطلبًا من متطلبات الالتحاق بالمدرسة أم لا، فيتم تحديد ذلك على أساس كل حالة على حدة.
 

هل تظل السيدات اللاتي حصلن على تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري بحاجة لإجراء اختبار الكشف عن سرطان عنق الرحم (اختبار بابانيكولاو)؟

نعم. لا يُعَدُّ تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري بديلًا عن اختبارات لطاخة عنق الرحم "باب". الفحص الدوري لسرطان عنق الرحم عن طريق اختبار لطاخة عنق الرحم "باب" بداية من سن 21 يظل جزءًا مهمًّا من رعاية المرأة الصحية الوقائية.
 

ما الذي يمكن للمرأة فعله لوقاية نفسها من سرطان عنق الرحم إذا لم تكن في الفئة العمرية الموصى بها للتطعيم؟

ينتشر فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عن طريق الاتصال الجنسي سواء الفموي أو المهبلي أو الشرجي. ولحماية نفسك من فيروس الورم الحليمي البشري، يجب استخدام الواقي في كل مرة تمارس العلاقة الحميمية. بالإضافة إلى ذلك، يجب الامتناع عن التدخين. فالتدخين يضاعف من مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
 
لاكتشاف سرطان عنق الرحم في مراحل مبكرة، احرصي على زيارة مزود الرعاية الصحية لإجراء اختبار لطاخة عنق الرحم "باب" بدءًا من عمر 21 عامًا. واطلبي الرعاية الطبية الفورية إذا لاحظتِ ظهور أي علامات أو أعراض لمرض سرطان عنق الرحم أي نزيف من المهبل بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث أو الشعور بألم في الحوض أو ألم أثناء الجماع.
 
شارك المقالة:
82 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook