رُزق النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بثلاثة أبناءٍ وأربعة بناتٍ، كلّهم من السيدة خديجة إلّا ابنه إبراهيم؛ فإنّ أمّه مارية القبطيّة، وفيما يأتي ذكرٌ لأبناء النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من الذكور:
أنجبت خديجة -رضي الله عنها- أربع بناتٍ للنبيّ عليه السّلام، أكبرهنّ زينب رضي الله عنها، وفيما يأتي ذكرٌ لهنّ ولجانبٍ من أخبارهنّ:
توفّي في حياة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كلّ أبنائه عدا فاطمة -رضي الله عنهم- جميعاً، وقد كان النبيّ -عليه السّلام- عند وداع كلٍّ منهم صابراً محتسباً، كما ماتت في حياة النبيّ زوجته خديجة وقُتل عمّه حمزة، لكنّه في هذه المواقف لم يكن يقول إلّا كما قال يوم وداع ابنه إبراهيم: (إنَّ العينَ تدمَعُ والقلبَ يحزَنُ، ولا نقولُ إلَّا ما يُرْضِي ربَّنا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبراهيمُ لمحزنونَ).
موسوعة موضوع