هو نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- المتّصل نسبه بنوحٍ عليه السلام، وردت عدّة أقوال في مسقط رأسه، يرجّح منها أنّه وُلد في بابل، جاء مولد إبراهيم في زمن حكم الطاغية المجرم النمرود، الذي كان يعدّ نفسه إلهاً على البشر، وبقي حاكماً حتى بلغ إبراهيم النبوة، وواجهه مبطلاً دعواه مثبتاً كذب افتراءه، لُقّب إبراهيم بأبي الضيفان؛ لأنّه كان كثير إكرام الضيف، كما كان يُسمّى بأبي الأنبياء؛ لأنّ معظم الأنبياء الوارد ذكرهم في القرآن الكريم من نسله، باستثناء آدم، ونوح، وإدريس، ولوط، وهود، وصالح، ويونس.
تعدّدت المراحل التي مرّ بها النبيّ إبراهيم في حياته، وتنقّل بين البلاد كذلك، وفيما يأتي بيان شيءٍ من تنقّلات نبيّ الله ودعوته:
تمثّلت العديد من صفات الخير في إبراهيم -عليه السلام- خلال حياته ودعوته، ويُذكر من صفاته الجليلة:
موسوعة موضوع