أثار و علامات الميلاد

الكاتب: نور الياس -
أثار و علامات الميلاد

أثار و علامات الميلاد.

 

 

علامات وأثار الميلاد


تزول في العادة وهي تتضمن:

1- العلامات والآثار الحمراء: عادة ما توجد على العينين والجبهة ومؤخرة العنق وتحتاج لعام كي تزول.
2- علامة الفراولة: وتلك قد تسبب بعض القلق للأم حيث يزداد حجمها، ولكنها تزول عندما يبلغ الطفل الخامسة.
3- البقع الزرقاء (البقع المنغولية) عادة ما توجد في أسفل الظهر وبصفة خاصة في الأطفال ذوي البشرة الداكنة.
4- علامات لون الحمر: أحمر ووردي لامع والذي يزول سريعاً.
الغائط (اتبراز)
عند الميلاد فإن غائط الطفل يحتوي على مادة لزجة سوداء تسمى (Mecanium) ولكن بمجرد بدء الطفل في تناول غذاؤه تبدأ هذه المادة في الزوال.

 

فحص الطفل


يجب فحص الطفل عدة مرات في الأسبوع الأول، القابلة يجب أن تستمر في عملية وزن الطفل تباعاً وفحصه يومياً لتقرير أية مشاكل أو علامات تدل على إصابته بالعدوى.
ثم تقوم بإجراء فحص شامل مرة أخرى عندما يكون عمره ستة أيام، هذا بخلاف الفحص الذي يجريه الطبيب عليه في الأيام الأولى بعد الميلاد حتى يمكن مواجهة أية مشاكل وحتى تطمئن الأم تماماً.

الفحص العام
الطبيب سيقوم بإجراء فحص شامل على الطفل من أعلى رأسه وحتى إخمص قدمه للتأكد من عدم وجود أي شيء غير طبيعي.

1- يبدأ الطبيب بقياس حجم الرأس ويتأكد من عدم وجود أي شيء غير طبيعي وبفحص مقدم أعلى الرأس تلك المنطقة الرخوة، ويتحسس سقف الفم للتأكد من أنه كامل.
2- يستمع لدقات القلب والرئتين للتأكد من أنهما في حالة طبيعية، مع ملاحظة أن سرعة دقت القلب شيء شائع وطبيعي بين الأطفال حديثي الولادة وه لايعني بالضرورة وجود شيء غير طبيعي.
3- يضع الطبيب يده على بطن الطفل ليفحص معدته وأن الأجهزة الداخلية في حجمها الطبيعي ويتحسن النبض في منطقة العجان.
4- يتم فحص الأجهزة التناسلية الخارجية للتأكد من سلامتها، وإذا كان المولود ذكراً يتأكد الطبيب من نزول الخصيتين وسلامتها (أعتقد وفتحة البول كذلك).
5- يقوم الطبيب بفحص قدمي ويدي الطفل بتحريكهما للأمام والخلف ولكلا الجانبين، ويلاحظ طولها ويقارنهما ببعضهما وعدد الأصابع والتأكد من أنه غير مصاب بالقدم العكازية.
6- يفحص الطبيب الحوض للتأكد من عدم وجود خلع لمفصل الفخذ، وذلك بثني القدمين لأعلى ثم تحريكهما في شكل دائري.
7- يحرك الطبيب إصبعه من أعلى لأسفل على طول العمود الفقري.

 

أطفال في حاجة لعناية خاصة


بعض الأطفال يكونوا في حاجة لعناية خاصة بعد مولدهم وغالباً ما يكون هذا بسبب ولادتهم مبكراً (ولدوا قبل أن يتموا 37 أسبوعاً) أو حجمهم صغير بالنسبة لسنهم وهؤلاء الأطفال غالبا ما يعانون من مشاكل في التنفس والتغذية والاحتفاظ بدرجة حرارة جسمهم دافئة، ومن ثم يحتاجون لعناية خاصة وقياسات مستمرة، والوقت الذي يمضيه طفلك في العناية الخاصة يعتبر وقتاً عصبياً عليكما (أنت والطفل) فأنت لن تحرمي فقط من ضم طفلك، وإنما ستحرمين منه وحتى قبل أن تتعرفي عليه وستعتادين على رؤيته محاطاً ومتصلاً بالعديد من الأجهزة والتي تحميه وتحقق له البقاء.
وهذا الوقت قد يكون مخيفاً في البداية ولكن من المفيد جداً أن تسألي وتستفسري عن أهمية وعمل تلك الأجهزة بالنسبة له.

تعود على معرفة طفلك


من المهم جداً قضاء أكبر وقت ممكن مع طفلك بقدر الإمكان، وبعض المستشفيات تجهز غرفة الأطفال كي تظلي بها لتراقيبه طوال اليوم وتشاهدي ما يقدم له من عناية واجبة.
في البداية ستجدين الطفل صغيراً جداً أكثر مما تخيلي بل ستخشين حتى من مجرد حمله وضمه إلى صدرك، ولكن جميع الأطفال لديهم ردود فعل إيجابية نحو الحنان والاحتضان واللمس، حتى وهو داخل الحضانة فهي مجهزة بفتحات تمكنك من لمسه والتحدث معه بل وأيضًا تغيير ملابسه.

اسألي أية أسئلة
اسألي الطبيب أو القابلة أية أسئلة تمر بذهنك، استفسري عن كل ما يشغل بالك.
في العادة كثير من الآباء يخشون إلقاء أي سؤال لأنهم يرون الطفل صغيرًا وضعيفًا ويخشون من الإجابة، ولكن العناية المركزة والتقدم في الطب، فإن الأطفال حتى الذين ولدوا قبل إتمام 28 أسبوعًا يمكنهم البقاء والعيش.

 
الغذاء
إذا كان في مقدور الطفل المص (الرضاعة) فإنه من السهل عليك أن تغذيه طبيعيًا وإلا سيتم عبر الأنبوب الذي يمر عبر فمه أو من خلال أنفه وإلى معدته.
اليرقان
كثير من الأطفال يولدون وهم مصابون باليرقان بدرجة ما وذلك بعد مولدهم بثلاثة أيام، والذي يحول لون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر وهذا مرجعه إلى أن كبد الطفل ما زال غير ناضج، وبالتالي تتكون صبغات تسمى بيللدوبن في الدم بسرعة أكبر مما يستطيع الكبد التخلص منها، ولكن ذلك يتلاشى تلقائيًا بعد عدة أيام، وهذا قد يجعل الطفل يميل للنوم دائمًا لذلك يجب أن تجعليه يستيقظ وقدمي له الطعام.
ومن المفيد أيضًا أن تقربي سرير الطفل من النافذة وتعرضيه للشمس فأحيانًا يتم علاج الصفراء بواسطة العلاج الضوئي وهذا يتم بعد الولادة وفي الحالات الشديدة قد يحتاج للعناية الخاصة.

الولادة ميتًا
نادرًا جدًا ما يولد الطفل ميتًا والذي يزيد من صعوبة الأمر وازدياد الآلام أنك لن تتعرفي على طفلك، لن تشاهديه بعد مولده لن تضميه إلى صدرك، لن تمنحيه اسمًا، لن تحزني عليه كشخص وأنت في حاجة لهذا كله، بالطبع سوف تشعرين بالغضب ومحاولة معرفة ماذا حدث وأن تجدي شخصًا أو شيئَا تلقين باللوم عليه، الشعور بالذنب وخيبة الأمل ستصيبك لذا يجب تقديم العلاج.

 

العودة ثانية لحالتك الطبيعية

في الأسابيع الأولى بعد الوضع حاولي أن تنامي قدر ما تستطيعين، لا تحاولي أن تقومي بأداء وتعويض كل ما فاتك من أنشطة وأعمال، أنت في حاجة للراحة أكثر من أي شيء آخر.
القابلة سوف تزورك بالمنزل يوميًا حتى اليوم العاشر من عمر الطفل أو أكثر من هذا إذا تعرضت أنت أو طفلك لبعض المشاكل سوف تقوم بفحص رحمك وثدييك والغرز التي أجريت لك ومساعدتك في العناية بطفلك وفحصه هو أيضًا، وتقديم النصيحة المناسبة.
قد تشعرين ببعض الضيق عندما تنظرين إلى جسمك في المرآة، حقيقة التضخم زال ولكن منطقة البطن ما زالت غير مسطحة مثلما كانت من قبل وثدياك متضخمان كذلك وأعلى فخذيك تشعري بأنهما ثقيلان، ولكن إن قمت بممارسة التمارين الرياضية عقب الوضع مباشرة فإنك سوف تشعرين بالراحة والقوة وستعودين لحالتك الجسمية السابقة.
كيف ستشعرين
من المحتمل ان تشعري ببعض الضيق والألم في الأيام الأولى التالية للوضع لذلك يجب مناقشة القابلة أو الطبيب إذا كان هناك ما يشغل بلك.
الآلام التالية
قد تشعرين بتقلصات وآلام في معدتك وبصفة خاصة تقومين بإرضاع طفلك، فالرحم يبدأ في التقلص كي يعود إلى حجمه الطبيعي وهذه دلالة جيدة على أن جسمك يعود لطبيعته ولكن الآلام قد تستمر لعدة أيام.
ماذا تفعلين
إذا كانت الانقباضات شديدة فإن مسكنًا متوسطًا مثل الباراسيتامول قد يخفف تلك الآلام.
(أنا شخصيًا صد استخدام أي مركب تدخل فيه مادة الباراسيتامول وهو يستخدم في معظم أدوية البرد ويستخدم بكثرة في مصر ولكن ثبت أنه ضار ويسبب أضرارًا بليغة بالكبد، انظر دائرة المعارف الإنجليزية لعلاج الأسرة صـ 645.
وأيضًا المرجع الطبي الذي تصدره المؤسسة الطبية العالمية الأمريكية ميريك دومي في التشخيص وعلاج الأمراض وهي أيضًا من أكبر الشركات العالمية في إنتاج الأدوية صـ 866 الجزء الأول).
المثانة
من الطبيعي أن تتبولي كثيرًا في الأيام الأولى حيث يصرف الجسم السوائل الزائدة التي حصل عليها أثناء الحمل.
ماذا تفعلين
عملية التبول قد تكون في البداية نتيجة للالتهابات، ولكن حاولي أن تفعلي ذلك قدر الإمكان وبعد الولادة مباشرة.
- انهضي من السرير وتحركي لعل هذا يشجعك على التبول.
- اجلسي في ماء دافئ ولا تقلقي إذا تبولت في الماء فالبول مادة معقمة، اغتسلي جيدًا بعد ذلك.
- إذا كانت هناك خياطات (جرح أو غرز جراحية) صبي بعض الماء الدافئ عليها أثناء تبولك حتى تمنعي النغز في جلدك.

النزيف
ربما يحدث لك نزيف من المهبل لأي سبب من الأسباب، وذلك من الأسبوع الثاني وحتى الأسبوع السادس، ولكن هذا يتوقف وبسرعة إذا كنت ترضعين طفلك من ثدييك، والدم قد يكون داكن اللون وكثيفًا في الأيام الأولى القليلة ولكن يصبح بنيًا وعادة ما تستمر الإفرازات حتى ميعاد أول دورة.

ماذا تفعلين
ضعي حفاضات طبية معقمة، لا تستخدمي التامبون (عبارة عن لباد على هيئة السيجارة يوضع في المهبل لامتصاص الدم) فإنه قد يسبب عدوى.
التبرز (الغائط)
ربما لا تكوني في حاجة لإفراغ الغائط بعد يوم أو أكثر بعد الوضع.

ماذا تفعلين
- انهضي وتحركي بقدر ما تستطيعين،وسيري فالسير يحرك الأمعاء ويجعلها تعمل.
- اشربي كثيرًا من الماء وتناولي أغذية محتوية على ألبان فهي تنشط وتقوي حركة المعدة.
- إذا شعرت برغبة ي التبرز افعلي ولكن لا توتري نفسك ولا تحزقي ولا تدفعي.
- طبعًا مستبعدة فكرة تمزق الغرز (الخياطات الجراحية) ولكن وضع قطعة من لشاش والقطن فوق الغرز مفيدًا جدًا ويمنحك الثقة.

 

شارك المقالة:
109 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook