في هذا الزمن، إذا جَرحت وعذبت يُحبونك.. وإذا حبيت وتعذبت ينسونك.
كُنت أظن أني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد.. لقد نسيت كيف تُشعل الشموع من زمن بعيد.. كُنت أعتقد أني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح، ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئاً بداخلي قد إنجرح..
كَانوا مَعي على رصيف الإنتظار يسردون لي قِصص الغائبين.. وبعدَ عَودَة أحبَابهم تَعانَقوا أمَامي ثُمَ رَحلوا وبَقيتُ وَحدي أرثي حَالي.
لا تحاول البحث عن حلم خذلك.. وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد ولا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها.. وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.
أحيان بعض الأشياء ما تحرقك ولا توجعك، بس تعلّمك أنك طيب للمره الألف.. وإنك كنت على نيتك أكثر من اللازم.
بَكت عيوني لآلام الفراق.. فردّدَ قلبي الحزين بإحتراق.. كيف للقلب أن ينساكم.. يا من في الفؤاد سُكناكم.
أنا مُبحر مع العالم على زورق بلا مجداف.. على كف الزمن تايه ولا أدري وين يرميني.
ما أصعب أن تعيش في حيره.. بسبب شخص يوماً تراه حبيب ويوم لا تدري من يكون.
خوفي يجي لك يوم وتنساني، وإذا شفتني تقول شفتك أنا وين ذكرني ترى ناسي.
لا يتَألم إلا من كان وفيّا أكثر مما يجب.
لا تضع كل أحلامك في شخص واحد.. ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته.. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم.. فليس الكون هو ما ترى عيناك.
لو قلت لي راح الحُزن.. الآقيه قدامي.. فيني ألم في القلب مَطعون فيني حزن.. ما مرّ في عيون الأيتام.
بلا شعور.. أجد دمعات ساخنة تحرق وجنتاي.. أغمض عيناي بقوة لكي لا أرى سواهما.. لا أريد دُموع أكثر.. بَعدها أنام ولا أشعر بشيء.
أنا الذي مَاتت أغصاني.. وجف ينبوعي.. أنا الذي تحولت جنات عشقي.. مَقابراً لدموعي.
لا تنتظر حبيباً باعك.. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل.
الأغاني الحزينة كفيلة أنها تدخلك جهنم منتحراً.
تراقب شخص لأنك تحبه بدون ما يدري ومهما صار بينكم عجزت تنساه وتمثل له إنك مو مهتم.. ترا هي أصدق مشاعر الحب لكنها توجع بحجم صِدقها.
قلبي يصرخ صرخه يمزق بها ضلوعي.. ويصرخ بها إحساسي قائلآ.. إشتقت إليك.
أتعَبني غيابك جداً، ثُم بَدأت أكتبك في سَهري، ثُم إمتلئ مُجلدي بِك، ثُم أرهقني حمل كئتابي.. أعتقني من غيابك.
الراقين أخلاقهم هُم أكثر الناس مُعاناة في هذه الحياه.. فعلاً فلا أحد يعرف لغتهم إلّا من كان مُساوياً لهم في الرُقي.
هكذا هي الأيام.. حَرمتني حتى من الأحلام.. عشقت الوحدة والعذاب.. الأفراح بيني وبينها حِجاب.. إلى مَتى يا قلبي.. إلى متى ستؤلمني الأيام.. وإلى متى سأكتم الأحزان..
لا جَديد غير أن هناكَ حَنين إفتك قلبي وشَوق يريدُ تمزيقي وذكريات مؤلمه تسَيطر عَلى مَلامحي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.