أجمل عبارات الحب

الكاتب: رامي -
أجمل عبارات الحب
"الحب

الحب مشاعر رقيقة تسكن القلب فتحييه بعد أن كان ميّتاً، ويقوم على الراحة النفسية من كلا الطرفين، ويُبنى على التسامح، والغفران، والمساندة، والمشاركة، ويعيش على التضحية والإيثار.

أجمل عبارات الحب
عمري ما فكرت فيك، وما خطر في البال حبك، لحتى قلبي قال أبيك، وقالت عيوني أحبك.
قمت أفز لشوفتك، وأتحرّى جيتك، أنتظر حبي الجديد، بعد ما فكرت فيك.
كنت أشوفك من قريب مع جميع الناس عادي، ما تخيلتك حبيب رايح بقلبي وغادي.
تبسّم ترى العمر فاني، تبسّم وإيّاك تنساني، تبسّم ترى الهنا لحظة، تبسّم ولو علشاني.
إن كنت بروحك أنا ثانيك، وإذا متضايق أنا أسليك، وإذا مستانس الله يهنيك.
قهوتي أنت حلاها، وزعلتي أنت رضاها، وعلّتي أنت دواها، ونظرتك عمري فداها.
خلّك بجنبي قريب، لو حصل شي بيننا، عن حياتي ما تغيب.
كم تحسفنا عليك، ما نبي غيرك نبيك، تونا حسّينا بغلاك، يا تجينا يا نجيك.
رحت للسوق أشتري ساعة غالية، ما لقيت أغلى من الساعة إلي شفتك فيها.
مشتاق أحكي معاك، وأحس لحظة بهواك، من كثر ما أقول غالي، زاد بغيابك حلاك.
أنا أعرفك ! أكيد أعرفك، بس وين شفتك ؟ تذكرت، أنت اللي نصف الشهر يملي السما نورك.
العمر زهرة، والحياة فترة، والحب مرة، فتذكرني إذا كنت أستحق الذكرى.
أعيش لك، ومن أجلك، وأحبك أكثر من أهلك، وإذا مو مصدقني أسأل قلبي.
لو سنين عمري تضيع، والزهور تنسى الربيع، ما أنساك أبد.
قلبي وأنا أدري به، يحبك ويغليك، تبي الحقيقة، كل كلي يحبك ويموت فيك.
زرعتك في شراييني، وسمّيتك نظر عيني، ووهبتك كل أحاسيسي، وقلت إنك أهلي وناسي.
لا تلمس الوردة، من الوردة عليك أغار، أنا أكثر من يحبك، لو محبينك كثار.
لو جمعت أيام عمري من فرح، ما تساوي لحظة من وقتي معك.
إن هزّك الشوق يوماً فلم تراني، فهذه الرسالة تنوب عن لساني، أحبك.
الثلج هدية الشتاء، والشمس هدية الصيف، والزهور هدية الربيع، وأنت هدية العمر.
دوّرت رسالة أرسلها لك، ما لقيت أحلى من كلمة الله لا يحرمني منك.
أنت أمرك عجب عجاب، تدخل القلب من غير دق الباب، والله العظيم أحبك.
تمر أعياد وأنت الحب عسى الله لا يفرقنا، ترى مخباك صاير دب، علامك ما تعيدنا.
لو كان كل الناس مثلك، كان الوفاء تاج على كل مخلوق.
كيف عنك أتوب والقلب حضرتك تملكه؟ بتوب عن كل الذنوب وذنب حبك حشى ما أتركه.
من حبي لك وصدقي وجنوني، نسيت كيف أطبق جفوني، على قلبي ولا على عيوني.
ساعة يختفي صوتك أعيش بعالم النسيان، لا تقطع علي الصوت ما أقدر على الحرمان.
أبيك حب ما ينتهي عشقه أبد، وأبيك قلب ما يسكنه غيري أحد.
يشهد العشق وميزانه، وكل الورد وألوانه، لو للغلى عنوان، أنت يا عمري عنوانه.
الله يديم المحبة، ويديم حبك لنا، ونصير أحلى ثلاثة : الحب وأنت وأنا.
إن قلت أحبك قليل، مين يوصف المستحيل، حبي لك شي خيالي، حب ماله مثيل.
بعض الناس فرقاه بشرى، وبعضهم لا غاب صار ذكرى، لكن غيابك أنت جرح ما يبرى.
ما أبغى غيرك أنا احتاجك أنك تكون معاي، ما أبغى غيرك في عيونك أشوف الكون.
قالوا القمر، قلت عالي، قالوا الذهب، قلت غالي، قالوا حبيبي، قلت دوم في بالي.
دلوني على قلب، يحب ما يخون، وعلى عين، تشوف واحد، مو مليون.
قد تكون بالنسبة للعالم مجرد شخص، وقد تكون بالنسبة للشخص العالم كله.
إذا للحلو ما نتعب، وإذا بالحب ما نتعذب، وإذا بليلي ما أتقلب، فلنلغي المشاعر ونموت.
أحرق ما شئت من جسدي فدموعي تطفيه، لكن إياك أن تحرقي قلبي فأنت فيه !.
أهديك زهرتان، الأولى من قلبي إلي يهواك، والثانية من ربي عسى إنه يرعاك.
قد النجوم أحبك، قد الغيوم أحبك، قد الهموم أحبك، في كل يوم أحبك.
الليل ساري، العمر جاري، في العين دمعة، في القلب صرخة تقول أحبك.
أنت الجمال وتاجه، وأنت القمر وسراجه، وأنت الذي محتاجه، يا حاجتي لعيونك.
يا أجمل عشرة عشرتكم، ومافي مثل طيبتكم، ترى ما تنقصنا إلا شوفتكم، وحشتونا.
يا أول قلب حبيته، وآخر قلب أنا أهواه، يا أطهر وجه في الدنيا، وأطيب ما رأت عيني.
أنت الدلال والدلع، أنت الحيرة والولع، أنت القمر يوم طلع، أنت نور هالمجتمع.
الشمس ترسل حبّاً ذهبيّاً، والقمر يرسل حبّاً فضيّاً، وأنا أرسل لك حبّاً أبديّاً.
قصائد حب

من القصائد التي عبّرت عن مشاعر الحب، اخترنا لكم ما يأتي:

حب بلا حدود

نزار قبّاني

يا سيِّدتي:

كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي

قبل رحيل العامْ.

أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ

بعد ولادة هذا العامْ..

أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.

أنتِ امرأةٌ..

صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..

ومن ذهب الأحلامْ..

أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوامْ..

يا سيِّدتي:

يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..

يا أنهاراً من نهوندٍ..

يا غاباتِ رخام..

يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..

وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.

لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..

في إحساسي..

في وجداني.. في إيماني..

فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..

يا سيِّدتي:

لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.

أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.

سوف أحِبُّكِ..

عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..

وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..

وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..

وسوفَ أحبُّكِ..

حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..

وتحترقُ الغاباتْ..

يا سيِّدتي:

أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..

ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

يكفي أن أتهجى إسمَكِ..

حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..

حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..

يا سيِّدتي

لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.

لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.

لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.

لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.

لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.

حين يكون الحبُ كبيراً..

والمحبوبة قمراً..

لن يتحول هذا الحُبُّ

لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ...

يا سيِّدتي:

ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني

لا الأضواءُ..

ولا الزيناتُ..

ولا أجراس العيد..

ولا شَجَرُ الميلادْ.

لا يعني لي الشارعُ شيئاً.

لا تعني لي الحانةُ شيئاً.

لا يعنيني أي كلامٍ

يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.

يا سيِّدتي:

لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ

حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.

لا أتذكرُ إلا عطرُكِ

حين أنام على ورق الأعشابْ.

لا أتذكر إلا وجهُكِ..

حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..

وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..

ما يُفرِحُني يا سيِّدتي

أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ

بين بساتينِ الأهدابْ...

ما يَبهرني يا سيِّدتي

أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ..

أعانقُهُ..

وأنام سعيداً كالأولادْ...

يا سيِّدتي:

ما أسعدني في منفاي

أقطِّرُ ماء الشعرِ..

وأشرب من خمر الرهبانْ

ما أقواني..

حين أكونُ صديقاً

للحريةِ.. والإنسانْ...

يا سيِّدتي:

كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ..

وفي عصر التصويرِ..

وفي عصرِ الرُوَّادْ

كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً

في فلورنسَا.

أو قرطبةٍ.

أو في الكوفَةِ

أو في حَلَبٍ.

أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ...

يا سيِّدتي:

كم أتمنى لو سافرنا

نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ

حيث الحبُّ بلا أسوارْ

والكلمات بلا أسوارْ

والأحلامُ بلا أسوارْ

يا سيِّدتي:

لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي

سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ..

وأعنفَ مما كانْ..

أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ..

وفي تاريخِ الشعْرِ..

وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ...

يا سيِّدةَ العالَمِ

لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ

أنتِ امرأتي الأولى.

أمي الأولى

رحمي الأولُ

شَغَفي الأولُ

طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ...

يا سيِّدتي:

يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى

هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها..

هاتي يَدَكِ اليُسْرَى..

كي أستوطنَ فيها..

قولي أيَّ عبارة حُبٍّ

حتى تبتدئَ الأعيادْ

أنشودة الحب

فدوى طوقان

كان وراء البنت الطفلةِ

عشرةُ أعوامْ

حين دعته بصوتٍ مخنوقٍ بالدمعِ:

حنانك خذني

كن لي أنت الأبَ

كن لي الأمّ

وكن لي الأهلْ

وحدي أنا

لا شيء أنا

أنا ظلّ

وحدي في كون مهجور

فيه الحبُّ تجمّدْ

فيه الحسُّ تبلّدْ

وأنا الطفلةُ تصبو للحبِّ وتهفو

للفرحِ الطفْليِّ الساذجْ

للنطّ على الحبلِ

وللغوصِ بماءِ البركةِ

للّهو مع الأطفالْ

لتسلّق أشجارِ الدارْ

القمعُ يعذبني

والسطوة ترهبني

والجسم سقيمٌ منهار

أرفعُ وجهي نحو سماءِ الليلْ

أهتفُ

أرجُو

أتوسّل:

ظلّلني تحت جناحيكَ

أغثني

خذني من عشرة أعوامِي

من ظلمةِ أيامي خذنِي

وسّعْ لي حضنَك دَعْني

أتوسَّدُ صدرَك امنحني

أمناً وسلام

يا بلسمَ جرحِ المطحونينْ

وخلاص المنبوذين المحرومينْ

خذني!

خذني!

يجري نهرُ الأيام يمرُّ العامُ

وراءَ العامِ وراءَ العامِ

الطفلةُ تكبَرُ والأنثى

وردةُ بستانْ

تتفتّح والأطيارُ تطوفْ

وتحوم رفوفًا حول الوردةِ

بعد رفوفْ

الزّمنُ الصعْبُ يصالحها

ومجالي الكوْن تضاحكها

والحبُّ يفيضُ عليها

من كلّ جهات الدنيا

ويطوّقها بتمائمه

ويباركها بشعائِرِه

ويساقيها من كوثرِهِ

ما أحلى الحبّ وما أبهاه!

الأنثى الوردةُ بعد سُراها

وتخبّطها في ليلِ متاههْ

تتربَّعُ في ملكوتِ الحبّْ

تصير إلههْ

هالاتُ النورِ تتوّجُها

وتلاطفها قُبَلُ الأنسامْ

ما أحلى الحبّ وما أبهاهْ!

فيه الليلُ سماءٌ تَهْمِي

تُمطر موسيقى وقصائدْ

وقناديلُ الكلماتِ تصبُّ

الضوءَ على أملٍ واعدْ

ما أحلى الحبّْ!

تتفتح فيه عيون القلبْ

ما أحلاه حين يمسُّ شغافَ القلبِ

فيبصرُ ما لا يبصرهُ العقلُ ويدرِكُ

ما لا يدركه الفكرُ ويسبرُ ما لا

تبلغُهُ الأفهامْ

ما أحلى الحبّ وما أبهاهْ!

كونٌ مكتملٌ ومعافى

لم يتشظَّ ولم يتمزَّقْ

يتناسق فيه العمرُ ويمسي

إيقاعًا كونيّ الأنغامْ

تتماهى فيهِ (أنا) مع (أنتْ)

تزهو بحوارٍ موصولٍ

حتى في الصمتْ

ما أحلى الحبّ وما أبهاهْ!

يحيا بين يديْه رميمْ

تندى أرضٌ, تحضرُّ عظامْ

فيه الزمنُ المسحورُ يقاسُ

بدقّاتِ القلبِ المبهورْ

لا بالسَّاعاتِ يُقاس ولا

بتوالي الأشهرِ والأعوامْ

ما أحلى الحبّْ!

حب وبحر وحارس

نجيب سرور

كانوا قالوا: إنّ الحب يطيل العمر.

حقاً .. حقاً .. إنّ الحب يطيل العمر!

حين نحسّ كأن العالم باقة زهر

حين نشفّ كما لو كنا من بلّور

حين نرق كبسمة فجر

حين نقول كلاماً مثل الشعر

حين يدفّ القلب كما عصفور ..

يوشك يهجر قفص الصدر ..

كى ينطلق يعانق كل الناس !

كنّا نجلس فوق الرملة

كانت فى أعيننا غنوة

لم يكتبها يوماً شاعر ..

قالت:

- .. صف لى هذا البحر!

- يا قُبَّرَتي .. أنا لا أحسن فن الوصف

- وإذاً.. كيف تقول الشعر؟

- لست أُعَد من الشّعراء

أنا لا أرسم هذا العالم بل أحياه

أنا لا أنظم إلا حين أكاد أشلّ

ما لم أوجز نفسي في الكلمات

هيا نوجز هذا البحر

- كيف .. أفىي بيت من شعر؟

- بل فى قبلة!

عبر الحارس .. ثم تمطى .. ""نحن هنا"" !

ومضى يلفحنا بالنظرات

""يا حارس .. إنّا لا نسرق

يا حارس يا ليتك تعشق

يا ليت الحب يظل العالم كله

يا ليت حديث الناس يكون القبـلة

يا ليت تقام على القطبين مظلة

كي تحضن كل جراح الناس

كي يحيا الإنسان قروناً في لحظات""

ومشى الحارس .. قالت: أوجز هذا البحر!

كان دعاء يورِق في الشّفتين

- يبدو أن الحارس يملك هذا البحر

يكره منّا أن نوجزه في القبلا ت!

- فلنوجزه في الكلمات ..

أترى هل يملك أن يمنع حتى الكلمة؟!"
شارك المقالة:
109 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook