تقع غابة بيلافيستا السحابيّة (بالإنجليزيّة: Bellavista Cloud Forest) في أعالي جبال الأنديز الغربيّة، حيث كانت تُعَدُّ موطناً لديناصورات ما قَبل التاريخ، وهي تتميَّز بالشلّالات الفضّية التي تُغطّيها، بالإضافة إلى وجود السُّحب الضبابيّة الكثيفة فيها، كما تنتشر في الغابة نباتات الحزازيّات، والأوركيد، والبروميلياد، إلى جانب احتوائها على أكثر من 300 نوع من الطيور، مثل الطائر المُقنَّع (بالإنجليزيّة: Masked Trogon)، وغيره من أنواع الطيور التي لا تُعَدُّ، ولا تُحصى.[1]
غابات الأمازون
تُعَدُّ غابات الأمازون المَطيرة موطناً لعدد كبير من الكائنات الحيّة، كما أنّها تحتوي على أكبر تنوُّع حيويّ من النباتات على كوكب الأرض، بالإضافة إلى غناها بالبيئة الحيوانيّة، وومن الجدير بالذكر أنّها غابات استوائيّة مَطيرة تشغل حوض تصريف نهر الأمازون، وروافده في شمال أمريكا الجنوبيّة، علماً بأنّ غابات الأمازون تشغل مساحة تُقارب 6,000,000كم2؛ أي حوالي 40% من إجماليّ مساحة البرازيل، حيث يحدُّها من الشرق المحيط الأطلسيّ، ومن الشمال تحدُّها مُرتفعات غويانا، ومن الغرب جبال الأنديز، أمّا الهضبة البرازيليّة الوُسطى فتحدُّها من الجنوب. ويمكن القول إنّ هذه الغابات تضمُّ العديد من الكائنات الحيّة المُتنوِّعة، كالببغاوات، وحيوان التابير (بالإنجليزيّة: Tapir)، وغيرها.[2]
الغابة السوداء
تقع الغابة السوداء في قارّة أوروبّا، وتحديداً في ولاية بادن فورتمبيرغ (بالألمانيّة: Baden-Württemberg) في ألمانيا، حيث تشغل مساحة تُقارب 6,009كم2، وتمتدُّ باتِّجاه الشمال الشرقيّ على نهر الراين العُلويّ لتصل إلى مدينة دورلاخ (بالإنجليزيّة: Durlach)، ومن المهمّ بمكان ذِكر أنّ الصخور الطبيعيّة في الغابة السوداء تتكوَّن من ثلاثة أنواع؛ إذ إنّ الغالبيّة العُظمى فيها تتشكَّل من مُرتفعات من حجر الجرانيت، بينما يتكوَّن الجزء الشماليّ فيها من الحجر الرمليّ، كما يحدُّها من الجنوب شريط ضيِّق من الحجر الجيريّ، وهو الأكثر خصوبة، وممّا تتميَّز به أيضاً وجود أشجار التنوب (بالإنجليزيّة: Spruce) التي تُغطّي نطاقاً واسعاً من مساحتها.[3]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
