قَد صَدَقَ الوَرْدُ في الذي زَعَمَا
كأنّمَا مائِجُ الهَوَاءِ بِهِ
نَاثِرُهُ النّاثِرُ السّيُوفَ دَمَا
كن على الصدق مقيماً والأدب
واتق الله بقلب خاشع
الصدقُ أفْضَلُ ما حضرتَ به
الصدق قل وذر الكذب
والحــق فانشـره ولا
مـا كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ
يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفـاءِ بِـه
وكيـف يَصْـدقُ ظَنٌ دُونَ بَيِّنَـةٍ
هذا هـو الدِّيـن والإِيمـانُ بَيَّنَـهُ