أجمل ما قال محمود أغيورلي

الكاتب: يزن النابلسي -
أجمل ما قال محمود أغيورلي

أجمل ما قال محمود أغيورلي.

أقوال من كلام محمود أغيورلي قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم

الكبرياء وان خُدش فانه يُرَمِمُ نفسه فانطلق ولا تخف وان واجهت الفشل مرارا فانه دوما سيرمم نفسه لتعيد التجربة من جديد.

صدقوني .. في أيامنا هذه .. باتت ليلى تخرج بحثاً عن الذئب في الغابات ! وبياض الثلج تدس السُم بحقدٍ للأقزام ! ووحشُ القصر يأرقُ خوفاً من كيد الحسناء ! فعذراً لمَ العجب مما يحدث في أنحاء البلاد.

 

ولأن حبك عصيٌ على الفهم .. لجأت للأدب والفلسفة والعلم .. نثرت الكتب والاوراق .. فتبعثرت المشاعر والاشواق .. طالَ السهر والإستذاكر .. فبانت ليَّ خُلاصةُ الأفكار … حبك ! .. بحرٌ عميق .. وأنا ربانٌ لا يجيد الإبحار.

 

عندما يصل الفساد الكتب فقد إهترأت حتما كُل النُظم

 

عجباً لمن يتهمونك بهدر الماء وهم من قاموا بثقب الإناء.

 

عندما تصبح الأخلاق والمبادىء موضع شك .. والقيم والأصالة شيءٌ من الحمق .. وطلب الحقوق ورد المظالم نوعاً من الكفر … فأنت في وطنٍ ينتظرُ إعلان حِداده.

 

ولرائحتك عبقٌ يثير أيامي وما فيها .. يطلُ حباً فيملئ سكوناً في نفسي وأمانيها .. وبلهفة عشقٍ آخر ليلٍ أمدُ راحتي لأجمع ذكرياتٍ مازلت أقطن فيها .. فلا ذكرياتٌ تُطالُ ولا عبقٌ يغادر النفس فينسيها.

 

كُثر هم الذين أريقت دمائهم لأجلنا دون أن نَفطُنَ أثرهم.

 

هؤلاء الذين يؤججون الصراع بين قلبك وكبريائك على الدوام هم الأوجب في حجبهم عن صحبة دربك دون هوان !

 

فأنا حين غادرتك غادرتني أشياء كثيرة .. وتبعثرت أشياء أكثر دون أن أدري.

 

كنت أظن دوما أنك نقطة ستوضع آخر السطر, ولكن القدر أحالك فاصلة مرت بين أزمنة العمر, أوقفت القلب هنيهة, تنهد, ثم أكمل الدرب!

 

تبريراتك الهزيلة المفجعة أشد وقعاً من صمتك بكثير.

 

الحياة كما رقص التانغو , يحتاج دوماً إلى إثنين , ربما سيرحل شريكُكَ وسيتقاعس .. لا تنظرُ إليه , دعه ! لا توقف الرقصة وإبحث عن شخصٍ ثان , فالحياة معزوفة واحدة وساحة الرقص لا تُترك خاوية.

 

وأربعة فصول جمعت بيني وبضعٌ منك .. ربيعُ هتافٍ أدنى قلوباً من حبِ .. وصيف تواصلٍ أشعل الاجساد في عشق .. فخريف تنازع فيه العقل والقلب .. ليُطلَ شتاءٌ باردٌ بفراق وكثيرٌ من الصمت.

 

الأمر بسيطٌ جداً .. فالفرق بين من تُحب وغيره .. أن الاول تتشابه الأماكن معه والثاني يتشابه هو مع الأماكن .. الأول تقرأ القصائد في طياته والثاني تقرأه في طيات القصائد .. الأول يذكرك فيه كل شيء والثاني يكفي فحسب بضع شيء.

 

أحيانا كبريائنا لا يمنعنا عن عمل شيء ولكننا نستخدمه حجة لعدم القيام بشيء.

 
 

 

 

شارك المقالة:
320 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook