إن من أعظم الحقوق على الإنسان بعد حق الله -تعالى- ورسوله الكريم؛ حق الوالدين، قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )، والأمّ مقدمة في البر على الأب، وحقوقها على أبنائها أكثر؛ فهي الحامل، وهي المرضع، وهي الوالدة المربيّة، قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا).
وردت في السنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تبين فضل الأم وبرّها والإحسان إليها، وفيما يأتي ذكر بعضها:
إن السلف الصالح هم خير مثال في برّهم لأمهاتهم وآبائهم، والإحسان إليهم، والعطف عليهم، واحترامهم، وفيما يأتي بيان مواقف من السلف في بر الوالدين:
موسوعة موضوع