أحاديث تحث على العمل اليدوي

الكاتب: رامي -
أحاديث تحث على العمل اليدوي
"محتويات المقال

أحاديث تحث على العمل اليدوي
احاديث تحث على العمل وطلب الرزق
حديث عن العمل الصالح

أحاديث تحث على العمل اليدوي ، خلق الله اليدان؛ لتعملان، ولتكونا سبب قوي في دخول الجنة. فالعمل والعبادة هما أسباب خلقنا على الأرض، وأساس وجودنا في هذه الحياة. ولقد أكدت السنة النبوية الشريفة على ذلك، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال المقال التالي  في موسوعة.

أحاديث تحث على العمل اليدوي
رُوي عن رسول الله العديد من الأحاديث الشريفة والتي تشير إلى أهمية العمل، وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة.
احاديث تحث على العمل وطلب الرزق
يقول : “لأن يأخذ أحدُكم أحبُلَهُ فيأتي الجبلَ، فيجيءَ بحُزمةٍ من حطبٍ على ظهرٍ، فيبيعَها فيستغنيَ بثمنِها، خيرُ له من أن يسألَ الناسَ أعطَوه أو منعُوه“.
وفي الحديث السابق دعوة للسعي وطلب الرزق، مهما كلف المرء ذلك السعي من مجهود، ومهما كان هذا المجهود بسيطاً لأنه سيكون مُقدراً.
ويقول  أيضاً “ما بَعثَ اللهُ نبياً إلا رعى الغنمَ، فقالَ أصحابُه: وأنتَ؟ فقالَ: نعم، كنتُ أرعاها على قراريطَ لأهلِ مكةَ“، وقيلَ : “يا رسولَ اللهِ أيُّ الكسبِ أطيبُ؟” قالَ: “عملُ الرجلِ بيدِه وكلُ بيعٍ مبرورٍ“.
فللعمل باليد مكانة عُظمي، وهو ما يُعرف باسم “الحرفة” كالنجارة، والحدادة، وصناعة و إصلاح المشغولات الجلدية كالأحذية والحقائب، وإصلاح الساعات، والأجهزة الكهربائية. كما أن المشغولات اليدوية التي يخرج منها ما يرتديه الإنسان، أو يقوم بفرشه أو التزين به تعتبر حرف أيضاً.
ويقول (عليه أفضل الصلاة والسلام ): “ما أكل العبد طعاماً أحب إلى الله من كدِّ يَدِهِ ومن بات كالاً من عمله بات مغفوراً له“، ولقد رُوي أن حبيب الله كان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في منزله.
حديث عن العمل الصالح
أشار إلى ضرورة التزام الصلاح والإتقان في العمل، وذلك عندما قال في الحديث الشريف ” إن كانَ خرجَ يسعى على ولدِه صغاراً فهو في سبيلِ اللهِ، وإن كانَ خرجَ يسعى على أبوينِ شيخينِ كبيرينِ فهو في سبيلِ اللهِ، وإن كانَ خرجَ يسعى على نفسِه يعُفّها فهو في سبيلِ اللهِ، وإن كانَ خرجَ يسعى رياءً ومفاخرةً فهو في سبيلِ الشيطان “.
إن العمل الصالح يرفع صاحبه درجات عليا، وفي ذلك يقول “إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة“
ولقد أعز الحبيب   من فضل العامل الذي يكسب حلالاً، فقال :” طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسألة، وأنفق مالاً جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، طوبى لمن طاب كسبه، وصلت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله“.
ومن فضل العمل الصالح، أنه يكتب في خطوة يخطوها مسلم صدقة “كل سلامى من الناس عليه صدقة؛ كل يوم تطلُع فيه الشمس يعدل بين الإثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متابعه صدقة. والكلمة الطيبة صدقة،  وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة “.
وهناك من أعمال اليد ما يؤجر عليه المسلم، فقد قال في الحديث الشريف “مَنْ بَنَى بُنْيَانًا مِنْ غَيْرِ ظُلْمٍ وَلَا اعْتِدَاءٍ، أَوْ غَرَسَ غَرْسًا فِي غَيْرِ ظُلْمٍ وَلَا اعْتِدَاءٍ كَانَ لَهُ أَجْرٌ جَارٍ مَا انْتُفِعَ بِهِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى“
كما قال أيضاً :”مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ“، وكذلك قال ” إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ“.
ويبلغ المسلم عظيم الثواب، حتى إذا مرض ولم يستطع مواصلة العمل، فقد قال :” إن الله تعالى يكتب للمريض أحسن ما كان يعمله في صحته مادام في وثاقه، وللمسافر أحسن ما كان يفعله في حضره“"
شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook