نقدم إليك عزيزي القارئ خلال مقالنا اليوم من موسوعة أحاديث عن العلم ، فالله سبحانه وتعالى مدح العلم، وحث جميع عباده على أهمية التعلم، فهو من العبادات والأعمال الصالحة التي يجب أن يقوم بها كل إنسان.

وقد حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على طلب العلم، وأن لا نكف عن التعلم في حياتنا مهما كلفنا الأمر من تعب ومجهود، ففي النهاية سنحصد نتيجة ما تعلمناه، وسنكون أكثر دراية ووعي بكل ما يحدث من حولنا، فمن المهم أن يظل الإنسان يتعلم مهما تقدم به العمر، وعليه أن يبحث ويشارك باستمرار في كل ما هو مفيد في الحياة. وخلال السطور التالية سنبرز أهم الأحاديث التي تناولت موضوع العلم، فتابعونا.

أحاديث عن العلم وأهميته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثةٍ: صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماًُ، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاءً لطالب العلمِ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات، ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابدِ كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافرٍ”رواه مسلم.
وقال أيضاً رسول الله(ص): ” فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع”.
كما قال رسول الله (ص): “إن الله لا يقبض العِلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العُلماء، حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علمٍ، فضلوا وأضلوا”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم العلم، وعلمه”.
وقد روى عن أبي أمامة الباهلي- رضي الله عنه- أنه قال: “ذُكِرَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد، والأخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل العالم على العابد كفضليِ على أدناكم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته وأهل السماواتِ والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلمِ الناس الخير”.
حديث عن أهمية العلم
قال رسول الله (ص): “طلب العلم فريضة على كل مسلم”.
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” العِلم حياة الإسلام، وعماد الدين”.
قال رسول الله(ص): “لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها، ويُعلمها”.
عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”سلوا الله علماً نافعاً، وتعودوا بالله من علمٍ لا ينفع”.
قال رسول الله(ص): ” من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه، أو يعلمه، فهو بمنزلة المُجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره.
قال رسول الله(ص): “سيأتيكم أقوام يطلبون العِلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم مرحباً مرحباً بوصيةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم واقنوهم”.
كما قال رسول الله(ص): “مرحباً بطالب العلمِ، إن طالب العلمِ لَتَحُفُّه الملائكة، وتظله بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضاً، حتى يبلغوا السماء الدنيا، من حُبِّهم لما يطلب”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالماً أو متعلماً” أخرجه الترمذي.