إن الوالدين نعمة عظيمة على الإنسان، فما أجمل أن يمتّع الإنسان نظره بوالديه وهم على قيد الحياة، ويسمع نصحهما، ويستفيد من توجيههما في حياته، وعلى الأبناء شكر الله على هذه النعمة، والإحسان وردّ الجميل لوالديهم، قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن بر الوالدين، وفضل الإحسان إليهم، ومن هذه الأحاديث:
حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على الإحسان للوالدين، وإكرامهم، وتقديرهم، والاعتراف بفضلهم، وفيما يأتي بيان لأدلة بعض حقوق الوالدين على أبنائهم في القرآن الكريم والسنة النبوية:
موسوعة موضوع