يعتبر الحج من أركان الإسلام الخمسة، فلا بدَّ من أدائه للقادر عليه، وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حجَّ مرةً واحدةً فقط، وقد رُويت العديد من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب، وسنذكر في هذه المقالة بعض الأحاديث الورادة عن الحج مما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم.
يُعرّف الحجّ في اللغة بأنّه القصد مُطلقاً، وحجه، يحجه، حجاً أي قصده، وحججت فلاناً أي قصدته، ويُقال: رجل محجوج أي مقصود، وقيل الحج هو: القصد المُعظم.
أما الحجّ في الاصطلاح الشرعي فيُعرّف بأنّه: قصد المسلم لمَوضع مخصوص وهو البيت الحرام وعرفة، في وقت مخصوص وهو أشهر الحج، وذلك للقيام بأعمال مخصوصة؛ وهي الوقوف بعرفة والطواف والسعي عند جمهور العلماء، وبشروط مخصوصة.
ذكرت السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تحثُّ على الحج وتبين فضله، منها:
موسوعة موضوع