إن العمل هو من الأمور المهمّة في حياة أي إنسان، وقد حث الإسلام على ذلك، فقد وردت العديد من الأحاديث التي تثبت ذلك عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ومنها:
حثنا الله عز وجلّ في كتابه الكريم على العمل، وأكد على أهميته في كثير من الآيات القرآنية ومنها:
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم خير مثال للتأكيد على أهمية العمل ومكانته في الإسلام، فقد عمل نفسه في أعمال متنوعة، وساعد الصحابة الكرام في مواقف أخرى، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لرحلات متعددة للتجارة بمال السيدة خديجة رضي الله عنها، وكان يخرج في رحلة الشتاء والصيف مع عمّه أبي طالب.
وقد رعى الرسول في حياته الأغنام، وقد كان خير قائدًا ومعلمًا للصحابة الكرام؛ فقد بنى معهم المسجد النبوي الشريف، وساعدهم في شق الخندق في غزوة الأحزاب، ولم يقتصر عمله على خارج بيته، بل كان يساعد زوجاته ويقوم في بيته على بعض الأعمال، فقد روي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّه: (قيلَ لعائشةَ: ما كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصنَعُ في بيتِه؟ قالت: كما يَصنَعُ أحَدُكم: يَخصِفُ نَعلَه، ويُرقِّعُ ثوبَه)، وهذا يوضح أنّه خير قدوة يجب أن نقتدي بها
موسوعة موضوع