أحداث غزوة أحد ونتائجها

الكاتب: رامي -
أحداث غزوة أحد ونتائجها
محتويات المقال

أحداث غزوة أحد
أسباب غزوة أحد
بداية أحداث غزوة أحد
نتائج غزوة أحد
الدروس المستفادة من غزوة أحد

سنقدم  إليكم اليوم أحداث غزوة أحد ، وهي إحدى المعارك التي تمت في صدر الإسلام وكانت بين المسلمين وقريش ، وتعتبر غزوة أحد إحدى المعارك الكبيرة التي تمت بين المسلمين والكفار وثاني موقعة بعد غزوة بدر وقد وقعت بعد غزوة بدر بحوالي عام واحد، وان الغرض من غزوة أحد انتقام المشركين من المسلمين بعد هزيمتهم الكبرى لهم في غزوة بدر .

وكانت غزوة احد بقيادة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) للمسلمين وقيادة سفيان بن حرب لقريش، وقد كانت في أحداث غزوة احد العبرة والموعظة للمسلمين بضرورة الامتثال لأمر الله وطاعة رسوله وعدم التهافت على الغنائم، كما تم امتحان قلوب المؤمنين وظهور نوايا المنافقين، ولمعرفة المزيد عن أحداث غزوة احد وأسبابها ونتائجها عليكم بالبقاء معنا في موسوعة.

أحداث غزوة أحد

على الرغم من اعتبار غزوة احد من نكسات المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، آلا أن تلك النكسة كان الغرض منها أخذ العبرة واستيعاب الدرس بضرورة الامتثال لأوامر الله والطاعة لتعليمات القائد مهما كانت الظروف والمغريات واليكم بعض التفاصيل اللازمة لمعرفة أحداث تلك الغزوة .

الموقع : وقعت غزوة احد بالقرب  من جبل احد وهو واحد من سلسلة جبال المدينة المنورة .
التاريخ : جرت أحداثها في يوم السبت بالسابع من شهر شوال في السنة الثالثة من الهجرة بما يوافق عام 625 من الميلاد .
عدد جيش الكفار : 3000 مقاتل
عدد جيش المسلمين : 700 مقاتل .
قائد المسلمين : الرسول ( عليه الصلاة والسلام ).
قائد المشركين : أبو سفيان صخر بن حرب.
أسباب غزوة أحد
الرغبة في أن تثأر قريش لنفسها بعد الهزيمة التي الحقها بهم المسلمين في غزوة بدر.
استعادة قريش هيمنتها وهيبتها بين زعماء العرب.
تأمين قريش طرق تجارتها بالشام.
الرغبة في استئصال جذور المسلمين  وكسر شوكتهم.
بداية أحداث غزوة أحد
تم لقاء المسلمين والمشركين عند جبل احد وكان يحمل لواء الكفار طلحة بن عثمان وكان يسمى بكبش الكتيبة نظرا لشجاعته وقوته فتراجع جنود المسلمين عن الالتحام به خوفا منه فقفز عليه الزبير بن العوام فوق جمله فأسقطه وبرك عليه.
 ثم قتله فأخذ عثمان اخو طلحة الراية منه فقتله سعد بن أبي وقاص فحملها أخوه الثالث فقتل وهكذا حتى قتل منهم 6 رجال من بيت أبي طلحة ولكن دون استسلام.
وأصر بني عبد الدار حمل الراية حتى قتل منهم 16 رجلا والمسلمين يتوغلون بين مقاتلي المشركينحتى ولوا مدبرين وفي تلك الأثناء.
أخذ المسلمين الغرور بنصرهم واهتمامهم بجمع الغنائم دون سماع أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، ونزل الرماة من فوق الجبل دون استئذان قائدهم فاستغل خالد بن الوليد تلك الثغرة، وكان في ذلك الوقت مازال على الكفر قبل دخوله الإسلام وهجم على المسلمين المنشغلين في جمع الغنيمة فاضطربت صفوفهم ولما رأى المشركين الذين لاذوا بالفرار ما حدث رجعوا للقتال مرة أخرى حتى تحول النصر المبين إلى هزيمة نكراء.
نتائج غزوة أحد
استشهاد سبعين رجلا من المسلمين ومقتل اثنتا وعشرين رجلا من الكفار.
هزيمة المسلمين نظرا لعدم طاعتهم قائدهم وانشغالهم بالغنائم .
انكشاف أمر المنافقين الذي عادوا من منتصف الطريق دون قتال فتم أخذ الحذر والحيطة تجاههم بعد ذلك.
الدروس المستفادة من غزوة أحد
الصبر في مواجهة الشدائد.
طاعة القائد والامتثال لأوامره .
الحذر من المنافقين .
السعي في طلب الدنيا من أول أسباب خسارة الدنيا والآخرة.
الاستفادة من المحنة والاستعداد لمواجهتها وتصويب أخطائها.

كان في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم العبرة والعظة بوجوب الجهاد لنيل النصر حتى يتعلم الإنسان أن الاجتهاد هو مفتاح الفلاح والتواني والطمع باب الهزيمة والخسارة فكانت سيرته النبوية مفتاح سعادة الناس في الدنيا والآخرة.
شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook