وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأدعية للميت، ومن هذه الأدعية:
إن المؤمن يحزن على فراق أحبّته، ويشتاق لمن فقد، وأفضل ما يُقدّمه المؤمن للميت أن يدعو له كما أوصانا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويتصدّق عنه، ومن أحسن الأدعية للمتوفّى:
إن الأموات ينتفعون بدعاء المسلمين لهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)، وقال الله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ)، فالدعاء ينفع الأموات بإجماع المسلمين، وكذلك تُشرع الصدقة عن الميت، ويُشرع أداء العمرة والحج والصدقة عنه، فينتفع بذلك بإذن الله تعالى.
إن أفضل ما يقدمّه المسلم للميت هو أن يعمل أعمالا تصل إليه وتزيد من حسناته وتُثقل ميزانه وترفع درجاته، ومن الأعمال التي تصل إلى الميت:
موسوعة موضوع