يفرّق بين النون والتنوين بعدّة أمورٍ، وتتعلّق بهما عدّة أحكامٍ مع سائر حروف اللغة العربية، وفيما يأتي بيان ذلك:
لا تختلف أحكام النون عن أحكام التنوين عند الأداء، إلّا أنّ هناك اختلافاً بينهما؛ فحرف النون حرفٌ ثابتٌ في أصل الكلمة، سواءً كانت اسماً أو فعلاً أو حرفاً، وتأتي في الكلمة متوسطةً ومتطرّفةً، على خلاف التنوين الذي لا يكون إلّا ملحقاً إضافياً بالكلمة، ثابتاً وصلاً ساقطاً وقفاً، كما أنّه لا يأتي إلّا متطرّفاً بالأسماء فقط، فلا يُلحق بفعلٍ أو حرفٍ، وإذا قيل إنّ النون حرفاً من أحرف اللغة؛ فإنّ التنوين هي نونٌ زائدةٌ تلفظ ولا تكتب، بل تكون على هيئة ضمتين أو كسرتين أو فتحتين.
تأخذ النون الساكنة والتنوين أربعة أحكامٍ بحسب التقائها مع أحرف اللغة العربية، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
تنقسم صفات الحروف إلى صفاتٍ لها ضدّ وصفاتٍ ملازمةٍ للحرف ليس لها ضد، فيما يأتي بيان ذلك:
موسوعة موضوع