تتعدّد أبواب أحكام التجويد التي نظّمها العلماء لتدريس علم التجويد، ومن أبرز أبواب أحكام التجويد يُذكر ما يأتي:
يقصد بالنون الساكنة أنّها النون التي لا تظهر عليها أية حركةٍ، ويأخذ التنوين ذات حكمها حين تلتقي باقي بحروف اللغة، وفيما يأتي بيان الأحكام المتعلّقة بهما:
الميم الساكنة هي الميم الساكنة وقفاً ووصلاً وتأتي في وسط الكلمة أو في نهايتها، وتأخذ ثلاثة أحكامٍ بحسب ما يتبعها من الأحرف، والأحكام المتعلّقة بها هي:
يعدّ علم تجويد القرآن الكريم من أشرف العلوم التي قد يُقبل عليها المرء لدراستها، إذ إنّها تُعنى بالكملة القرآنية وتهتمّ بإخراج كُلّ حرفٍ من حروفها من المخرج الصحيح حتى يُتقن المتعلّم التلاوة الصحيحة للقرآن على الوجه الذي قرأه النبيّ محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، ولقد كان النبيّ أوّل من طبّق هذا العلم من الناحية العمليّة، ثمّ بدأ العلماء بتنظيم مبادئه وأبوابه على الشكل النظريّ، وقد قيل إنّ إول من وضع مبادئ علم التجويد هو الخليل الفراهيديّ، وقيل أبو الأسود الدؤلي وغير ذلك.
موسوعة موضوع