أحكام التجويد

الكاتب: مروى قويدر -
أحكام التجويد

أحكام التجويد.

 

 

أحكام تجويد القرآن الكريم

 

تتعدّد أبواب أحكام التجويد التي نظّمها العلماء لتدريس علم التجويد، ومن أبرز أبواب أحكام التجويد يُذكر ما يأتي:

 

أحكام النون الساكنة والتنوين

 

يقصد بالنون الساكنة أنّها النون التي لا تظهر عليها أية حركةٍ، ويأخذ التنوين ذات حكمها حين تلتقي باقي بحروف اللغة، وفيما يأتي بيان الأحكام المتعلّقة بهما:

  • الإظهار؛ وهو النطق بالحرف دون أن يدخل عليه أي تغييرٍ من غنّةٍ أو سواها، وحروفه ستّةٌ، هي: الهمزة، والعين، والخاء، والحاء، والغين، والهاء.
  • الإقلاب؛ وهو قلب الحرف وتبديله، وحرفه واحد هو الباء، فإن سُبقت الباء بنونٍ ساكنةٍ أو تنوينٍ قُلبت ميماً مُخفاةً مع ظهور غنّةٍ.
  • الإدغام؛ وهو إدخال حرفٍ في حرفٍ، وحروفه مجموعةٌ بكلمة: "يرملون"، فإن سُبق أحد حروف كلمة "ينمو" بنونٍ ساكنةٍ أو تنوينٍ يكون إدغاماً ناقصاً؛ أي تظهر فيه صفة الغنّة لحرف النون، وأمّا في حرفي اللام والراء فلا تظهر الغنّة، ويكون بذلك الإدغام كاملاً.
  • الإخفاء؛ وهو صفةٌ بين الإدغام والإظهار، وحروفه هي: الصاد، والذال، والثاء، والكاف، والجيم، والشين، والقاف، والسين، والدال، والطاء، والزاي، والفاء، والتاء، والضاد، والظاء.

 

أحكام الميم الساكنة

 

الميم الساكنة هي الميم الساكنة وقفاً ووصلاً وتأتي في وسط الكلمة أو في نهايتها، وتأخذ ثلاثة أحكامٍ بحسب ما يتبعها من الأحرف، والأحكام المتعلّقة بها هي:

  • الإخفاء الشفويّ؛ وحرفه الباء، فإن تبع الميم الساكنة حرف الباء فإنّ الميم تُخفى، ويظهر القارئ الغنة في أدائه.
  • إدغام المثلين الصغير؛ وحرفه الميم، فإن تبع الميم الساكنة ميماً متحرّكةً أُدغمتا معاً مع إظهار الغنّة، وتأخذ الميم المشدّدة حكم إدغام المثلين.
  • الإظهار الشفويّ؛ وحروفه حروف اللغة ما عدا حرفي الميم والباء، فإن تبعت الميم الساكنة أيّاً من حروف اللغة سوى الباء والميم فإنّها تُظهر إظهاراً كاملاً.

 

مبادئ في علم التجويد

 

يعدّ علم تجويد القرآن الكريم من أشرف العلوم التي قد يُقبل عليها المرء لدراستها، إذ إنّها تُعنى بالكملة القرآنية وتهتمّ بإخراج كُلّ حرفٍ من حروفها من المخرج الصحيح حتى يُتقن المتعلّم التلاوة الصحيحة للقرآن على الوجه الذي قرأه النبيّ محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، ولقد كان النبيّ أوّل من طبّق هذا العلم من الناحية العمليّة، ثمّ بدأ العلماء بتنظيم مبادئه وأبوابه على الشكل النظريّ، وقد قيل إنّ إول من وضع مبادئ علم التجويد هو الخليل الفراهيديّ، وقيل أبو الأسود الدؤلي وغير ذلك.

شارك المقالة:
79 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook