يُراد بعلم أحكام التجويد: أنّه علمٌ يبحث في الكلمة القرآنيّة حتى يعطي كلّ حرفٍ من حروفها حقّه ومُستحقّه من حيث المخرج والصفات، إنّ هدف هذا العلم: أن يُصان اللسان عن اللحن والخطأ أثناء تلاوة القرآن الكريم رغبةً في نيل الفوز بالدنيا والآخرة، ويُعدّ علم أحكام التجويد من أشرف العلوم وأرفعها منزلةً عند الله -سبحانه-، إذ إنّه متعلّقٌ بدراسة كلام الله -تعالى- والرغبة في تحسين التلاوة، ويُنسب هذا العلم من الناحية العمليّة للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي طبّقه أمام أصحابه، وأمّا من ناحية واضعه؛ فقد اختُلف في أوّل من وضع أُسسه فقيل: أبو الأسود الدؤليّ، وقيل غير ذلك.
تتعدّد أحكام علم التلاوة والتجويد، وفيما يأتي ذكر بعضها:
ذكر علماء القراءة بخصوص البسملة عند التلاوة حُكمين رئيسيّين لإتيانها، وهي كما يأتي:
للنون الساكنة والتنوين أربعة أحكامٍ رئيسيّةٍ، وفيما يأتي ذكرها مع شيءٍ من التفصيل:
موسوعة موضوع