لم يُذكر عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أدعية تتعلق بالامتحانات؛ كونها لم تكن موجودة في ذلك الوقت، وما يرد من أدعية تتعلق بها تفصيلاً تكون إلى البدعة أقرب من السنّة، فلا يُشرع أدعية تختص بالامتحانات، ولا يجوز الالتزام بها بشكل معين، وإنما يجوز الدعاء بأدعية عامّة لزيادة العلم وسكينة القلب وانشراح الصدر، وما يتحقق به التوفيق في الإجابة وتذكر المعلومة، أمّا الأدعية المنتشرة بما ذُكر في القرآن الكريم والسنّة النبويّة ذكرت لأسباب خاصة وعامّة، وتحديدها بالامتحانات لا تصح، فهي تتعلق بكل أمور الإنسان، ويُكتفى بالأحاديث النبويّة التي تُقال في الكرب والشدة.
يُشرع للمسلم التوجه إلى الله تعالى في حاجته بأدعية عند الهمّ أو الكرب، يُذكر منها الآتي:
ذُكِرَ في السنّة النبويّة مجموعة من الأحاديث التي تدل على أهمية طلب العلم وفضله، منها:
موسوعة موضوع