تنوعت الأدعية في القرآن الكريم بين الرجاء والتعوذ، والنعيم والشكر، ومن هذه الأدعية القرآنية يُذكر الآتي:
يُقسم الدعاء إلى فرعين، الأول: دعاء العبادة؛ وهو ما تضمن الثناء عليه سبحانه مرافقاً له بالرجاء والخوف، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ)، والفرع الثاني فهو دعاء المسألة؛ ويعني طلب الداعي بما ينفعه، وإبعاد كل ما يضرّه عنه، أمّا فضل الدعاء فقد وَرَدَ في السنّة النبوية، مجموعة من الأحاديث الدالة على ذلك، ومنها قوله صلّى الله عليه وسلّم: (ليس شيءٌ أكرمَ على اللهِ تعالى من الدعاءِ)، وقوله عليه السلام: (إنَّ ربَّكم تبارَكَ وتعالى حيِيٌّ كريمٌ، يستحيي من عبدِهِ إذا رفعَ يديهِ إليهِ، أن يردَّهُما صِفرًا).
وُصِفَ الدعاء بطاعات مختلفة، بيانها فيما يأتي:
موسوعة موضوع