إن عبادة تفريج الكروب عبادة عظيمة، فنرى المسلم الذي يخفف عن أخيه المسلم أحزانه وآلامه، أو يفرّج عنه الكرب، قد امتلأ قلبه بالفرح والسعادة جراء ذلك، لأن لذة العطاء أجمل وأعظم بكثير من لذة الأخذ، وقد بشّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من يقوم بهذه العبادة بالنجاة والفوز والفرج يوم القيامة، فقال عليه الصلاة والسلام: (ومن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجته، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ يومَ القيامةِ).
تضيق الدنيا، ثم يأتي الفرج مع الصبر والإيمان، لقوله تعالى: (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)، ومن الأدعية التي تعين العبد وتعجّل له الفرج:
وردت في السنة النبوية الشريفة أدعية كثيرة للفرج، ومن هذه الأدعية ما يأتي:
موسوعة موضوع