أدوات تُستخدم في المنازل بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
أدوات تُستخدم في المنازل بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

أدوات تُستخدم في المنازل بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 
1 - الحصير: 
 
هو بساط على شكل مستطيل، مصنوع من سعف النخيل، تُفرش به أرضيات غرف المنازل والمساجد.
 
2 - الزير:
 
وهو وعاء بشكل بصلي له فوهة علوية، يُصنع من الفخار وله غطاء من النحاس أو الفخار، يُستخدم لتبريد الماء قبل وجود أجهزة التبريد الحديثة، لذا لم يكن هناك غنى لأي بيت عنه.
 
3 - الرّحى: 
 
وهي أداة تُصنع من قطعتي حجر مستديرتي الشكل، تكون القطعة العلوية متحركة ولها ثقب واسع يسمح بوضع الحبوب المراد طحنها، ويمر منه محور مثبت في القطعة الثانية الثابتة على الأرض عند الطحن، كما يوجد ثقب دائري في أحد جوانب قطعة الحجر العلوية لتثبيت عود خشبي قصير ليكون يدًا للرحى لتحريك قطعة الحجر أثناء عملية الطحن، وتُستخدم الرحى في طحن الحبوب وعبس التمر (الفصم).
 
4 - المهفة:
 
أداة يدوية مصنوعة من سعف النخيل، ذات مقبض خشبي، تُستخدم في أوقات الحر للتهوية وطرد الحشرات.
 
5 - السفرة:
 
سماط ذو شكل دائري مصنوع من سعف النخيل، تُوضع فوقه أواني الطعام حتى لا يسقط شيء من بقايا الأكل فوق الفُرُش أو الحُصُر.
 
6 - الفنار:
 
أداة لها شعلة صفراء، تعمل على الكيروسين، تُستخدم للإضاءة.
 
7 - التريك:
 
أداة تعمل على الكيروسين، يصدر عنها نور أبيض قوي، تُستخدم للإضاءة.
 
8 - السراج:
 
وهو أداة تُستخدم للإضاءة، ذو شكل شبه أسطواني، له قاعدة معدنية دائرية يُستخدم خزانًا لوضع الكيروسين، ثم زجاجة تُغطي الفتيلة التي يتم إشعالها للإضاءة، وفي أعلى السراج قطعة معدنية لتثبيت الزجاجة تنتهي بحلقة دائرية صغيرة تُستخدم لتعليق السراج في المنازل أو المساجد أو الطرقات.
 
9 - السماور: 
 
إناء نحاسي أسطواني الشكل، ينتهي في أعلاه برقبة قصيرة مفتوحة يبلغ اتساعها نحو 10سم، وتوجد في حوافه العلوية عروتان لتسهيل حمله ونقله، ويوجد في أسفل السماور صنبور (حنفية) للتحكم في جريان الماء. يُوضع السماور على حامل كي يسهل استخدامه، ويُستخدم في حفظ الماء وتسخينه في أيام البرد.
 
10 - الملالة (العزارة): 
 
وهي أداة تُصنع من الخشب، تكون على شكل كوخي، وسقفها على شكل هرمي في أعلاه لوح خشبي صغير مثقوب ليسهل تعليقها في السقف، ولها باب من الأمام. والملالة بمثابة الثلاجة في الوقت الحاضر؛ إذ إنّها كانت تُستخدم لحفظ الأطعمة والمأكولات؛ لأن ارتفاعها يسمح بتعرضها للهواء البارد ويعمل على حفظ ما فيها من عبث الأطفال أو الحيوانات الأليفة.
 
11 - القفص: 
 
أشبه ما يكون بصندوق مستطيل الشكل تكون فيه فراغات منتظمة، يُصنع من أعواد جريد النخل أو من الخشب، ويُستخدم لحفظ الطيور والأطعمة وبعض الأمتعة، وفي بعض الأحيان تكون له عروة من أعلاه لتسهيل حمله ونقله.
 
12 - المهراس (أو الهاون): 
 
وعاء خشبي على شكل أسطواني، قاعدته عريضة كي تتحمل الدقّ، وله يد خشبية. يُستخدم في هرس الحبوب وطحنها.
 
13 - المدقّة: 
 
هي مثل المهراس لكنها تُصنع من الحجر، لها قاعدة عريضة تتبعها يد حجرية بحجم قبضة اليد. تُستخدم المدقّة لدق وهرس المواد التي لا يمكن للمهراس دقّها مثل عبس التمر، وكذلك هرس بعض المواد التي تُستخدم سمومًا لمكافحة الحشرات الضارة في المنازل والمزارع  . 
 
14 - القنّارة:
 
أداة من ثلاث عصي طويلة يبلغ طولها نحو مترين، يرتبط بعضها مع بعض في أحد أطرافها بحبال تمر من ثقوب لتصبح على شكل هرمي عند وضعها على الأرض، وتُستخدم القنّارة في تعليق قِرَب الماء أو الخضاضة (السقاء) لخض اللبن، ويستخدمها الناس في الحواضر والبوادي.
 
15 - الخضاضة (أو السقا):
 
هي إناء نحاسي أسطواني الشكل، له فتحة تُغلق بإحكام عند الخض، ولها عروتان في جانبها العلوي لوضع الحبل فيها لتعليقها على القنّارة، وتُستخدم في خض اللبن لعمل الزبدة والقشدة، ويستخدمها الحواضر خصوصًا في الأرياف، وكذلك البوادي.
 
16 - القربة: 
 
وهي أداة تُعمل من جلد الضأن والماعز، وتتصف بوجود رقبة تُمثل فوهة للقربة تُغلَق بربطها بحبل حتى لا يتسرب الماء عند عدم استعمالها، ويُثبّت في جوانب القربة العلوية حبل يُستخدم عند تعليقها. وتكون القربة في أحجام مختلفة، ويُستفاد منها في حفظ الماء وتبريده، ويستخدمها أهل الحواضر والبوادي، خصوصًا في السفر والترحال.
 
17 - المصخنة: 
 
هي إناء نُحاسي يُشبه الإبريق، تأتي في أشكال مختلفة، وتُستخدم لغسل أيدي الضيوف قبل الأكل وبعده إذ يتبعها طشت صغير ليتجمع فيه الماء بعد الغسل، كما تُستخدم لتسخين الماء للوضوء.
 
18 - المبخرة (أو المدخنة):
 
وهي أداة تُستخدم للتطيب بالبخور والمعمول، إذ يكون في أعلاها تجويف لوضع الجمر والبخور، وتكون لها قاعدة. تُصنع المبخرة من الفخار أو من الخشب، وإذا كانت من الخشب يُغطى التجويف بصفيحة نحاسية لحماية الخشب، وتُزين بمرايا صغيرة وأشرطة ومسامير نحاسية.
 
19 - المرفاعة:
 
وعاء مصنوع من الخشب وسعف النخيل يُعلق بسقف المنـزل، وتوضع فيه الأطعمة لحفظها.
 
20 - الزنبيل:
 
ويقال له الزبيل، وهو وعاء ذو شكل دائري، له أحجام مختلفة، وله مقبضان لتسهيل حمله، مصنوع من سعف النخيل، يُستخدم في نقل الأغراض، ويُستخدم في المزارع لخرف التمر.
 
21 - الطشت: 
 
وعاء دائري الشكل مصنوع من النحاس، له جدار قصير يبلغ طوله نحو 20سم، وله حواف بارزة تجاه الخارج لتسهيل حمله ونقله، وهناك أحجام مختلفة له قد يصل قطر الكبير منها إلى نحو متر، يُستخدم في غسل الملابس وتنظيفها.
 
22 - السحلة:
 
إناء نحاسي شبه مخروطي، يصل طول جدارها إلى 80سم، فمها أوسع من قاعدتها، ويصل قطر بعض أحجامها إلى 50سم، وتنتهي حافتها العلوية ببروز تجاه الخارج، وفي بعض الأحيان توجد عروتان من الحديد من جهتين متقابلتين لتسهيل حملها ونقلها. تُستخدم في حفظ الماء وبعض الأطعمة.
 
وهناك عدد من الأدوات التي لا غنى لأي منـزل عنها مثل مكنسة الخوص، وأدوات إعداد الشاي والقهوة مثل الدلال والأباريق، وأدوات الطبخ مثل القدور، وأواني تقديم الأكل مثل الصحون والبوادي، بالإضافة إلى الأواني الخشبية.
 
 

خصائص مهمة في المنازل

 
من خلال النظر إلى تصميم المنازل وطريقة بنائها يتضح عدد من الخصائص هي:
 
 تناسب بناء المنازل مع بيئة المنطقة الشرقية والمناخ السائد.
 
 طريقة البناء تُساعد على تقوية روابط العلاقات الاجتماعية بين الأهالي، وتدعم الحفاظ على الأمن في الحي.
 
 ضيق الشوارع يعمل على تقريب المسافات بين الجيران، وتوفير السلامة للساكنين.
 
 الاعتماد على الخامات المحلية في مواد البناء.
 
 المنازل ذات مساحات صغيرة، فمنها ما لا يتجاوز 120م  .
 
 ارتفاع جدران السطوح - أو ما يُعرف بالوارش أو الحجى - لإعطاء أهل البيت خصوصية، إذ يصل ارتفاع جدران السطوح - أو الحجى - إلى مترين.
 
 

مظاهر الثبات والتغيّر

 
طرأت تغيرات متعددة في الوقت الحاضر على بناء المنازل في المنطقة الشرقية، فاتسعت مساحات المنازل إذ بلغ متوسط مساحة المنـزل نحو 600م  ، والبناء الذي كان يعتمد على الطين والحجر المفروش أصبح يعتمد على الطوب الأسمنتي والطوب الأحمر والطوب الأبيض، كما أنّ الصبات الخرسانية أصبحت أساسًا في بناء أعمدة المنـزل وبناء السقوف، ودخل الحديد الذي هو بشكل قضبان (أسياخ) طويلة في بناء أساسات المنـزل، كما تعددت غرف المنـزل ودورات المياه، وتلاصُق المنازل الذي كان سائدًا في السابق استُبدل بنظام الفراغات بين المنازل، كما أنّ الطُرق الضيقة المتعرجة استُبدلت بطرق مُتسعة ومستقيمة.
 
كان تصميم البناء الخارجي يتبع نظامًا واحدًا، أما الآن فقد تعددت التصميمات الخارجية للمنازل، واستخدمت أنواع جديدة في رش الجدران الخارجية وتلييسها، وفي بعض الأحيان تُستخدم أحجار بأشكال مختلفة توضع على الجدران الخارجية لشكلها الجمالي ولعزلها الحراري، كما أنّ الأخشاب التي تُستخدم في عمل الأبواب  والنوافذ استُبدلت بالحديد في عمل الأبواب الخارجية، وبالألمنيوم في عمل النوافذ، كما أصبح التصميم الداخلي للمنـزل يتصف بوجود فراغات، وانتشر استخدام الزخرفة و (الديكورات) المختلفة في الأسقف وعلى الجدران.
 
لقد كان بناء المنازل في السابق يعتمد على عدد محدود من العمال من أهالي المنطقة الذين يقومون بجميع المهام التي يتطلبها المنـزل، لكن في الوقت الحاضر أصبح بناء المنـزل يعتمد على عدد كبير من العمال الحرفيين المتخصصين في جانب معين من البناء، فهناك عمال متخصصون في بناء الجدران، وآخرون في إعداد الحديد، وصنف ثالث في عمل الأبواب الخشبية، ورابع في عمل الأبواب الحديدية، وخامس في عمل النوافذ، وسادس لتلييس الجدران، وسابع لعمل البلاط... وهلمّ جرّا، وأصبح بناء المنازل مكلفًا اقتصاديًا ويتطلب وقتًا طويلاً.
 
كما اهتمت الأسرة بتأثيث المنـزل، إذ أصبحت تُنفق على ذلك مبالغ كبيرة، ويتنوع الأثاث من أثاث ثابت إلى أثاث متحرك، ومن أثاث يُوضع على الأرض إلى آخر يُعلق في الأسقف وعلى الجدران، وأصبحت بعض الأسر تجلب قطع الأثاث من خارج المنطقة الشرقية بل من خارج المملكة، وتحرص كثير من الأسر على تغيير الأثاث من وقت إلى آخر.
شارك المقالة:
61 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook