لا ريب أنّ ذكر الله ودعاءه هو من أهمّ ما يمضي به المؤمن وقته، وهو من أجلّ الأعمال وأعظمها أجراً عند الله تعالى، ومن هذه الاذكار أذكار الصباح والمساء، وهي جملة من المعوّذات والأدعية، ومن فضل الدعاء أنه يردّ القضاء ويمنع وقوعه، ولهذا نجد لهذه الأذكار كل الأثر في دفع الضرر عن صاحبها.
ويبدأ وقت أذكار الصباح من وقت طلوع الفجر إلى ما قبل طلوع الشمس، أما وقت أذكار المساء فيكون ما بعد العصر إلى أول الليل؛ أي إلى ما بعد المغرب، ولكن إن نسي المؤمن قراءة هذه الأذكار لأي سبب كان، فمعه حتى وقت الضحى لأذكار الصباح، وإلى ثلث الليل لأذكار المساء.
من أذكار الصباح والمساء هذه الآيات الكريمة، وما لها من فضل على من يقولها:
أذكار الصباح هي ذاتها أذكار المساء، وهي كما يأتي:
شرع الإسلام للمسلم أن يقرأ أذكاراً قبل النوم ومنها: سورة الملك، وآية الكرسي والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة وهما: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). ومن أذكار النوم أيضاً ما يلي:
يوجد العديد من الأدعية غير المخصصة لوقتٍ معين، إن كانت بالقرآن الكريم أو بالسنة النبوية، فهي تصلح في أي وقتٍ أو زمنٍ، ومنها ما يأتي:
موسوعة موضوع