إذا أراد المسلم النوم، وأوى إلى فِراشِهِ، فعليه أن ينفُض فراشَهُ، فإنَّهُ لا يَدري ما خَلَفَهُ عليهِ، ثمَّ يقولُ هذه الأذكار:
ممّا يقرؤه المسلم قبل نومه من آي الذكر الحكيم، ما يأتي:
يحرص المسلم على الأذكار، ومن هذه الأذكار أدعية المساء التي حثّ رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- عليها، وفيما يأتي ذكرها:
يكون ذكر الله تعالى في كل وقت، وهناك أذكار خاصة لأوقات وأعمال خاصة، ومنها أذكار ما قبل النوم، ولذكر الله عزّ وجلّ شأنٌ عظيم في حياة المسلم، وقد قال تعالى في ذلك: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ)، فهو العبادة التي يؤديها؛ ليحصل على الأجر العظيم، وبه تنجلي همومه، ويتسع رزقه، وينشرح صدره، فالذكر من شكر الله -تعالى- على نعمه ومنحه.
النوم على ذكر الله سبحانه وتعالى أمر مستحبّ، أما النوم دون ذكره فهو مكروه؛ والأصل أن يغلب النوم المسلم بعد أن يغلب ذكر الله على قلبه؛ لأن الذي يغلب على الشخص عند النوم هو ما كان عليه قبل نومه، فيكون المسلم بذلك مع الله؛ بذكره في يقظته ونومه. وقد رويت أحاديث تبيّن ذلك، منها ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قعد مقعداً لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله تعالى ترة)، فينبغي على المسلم الإكثار من ذكر الله تعالى في كلِّ أحواله، والتِرة هي النقص.
موسوعة موضوع