أرخص دولة للابتعاث

الكاتب: رامي -
أرخص دولة للابتعاث
"محتويات
? الابتعاث
? أرخص دولة للابتعاث
? إيجابيات الابتعاث
? سلبيات الابتعاث
? المراجع
الابتعاث

عندما ينتقل شخص من الدولة التي يقطن بها إلى دولة أجنبية آخرى، بهدف الدراسة والتعليم، تدعى هذه العملية حينها بالابتعاث، وقد يتعرض الشخص آنذاك للعديد من الظروف والتجارب الجديدة التي ستؤثر سلبًا أو إيجابًا عليه، ولذلك عليه توقعها قبل التعرض إليها، بغرض معرفة كيفية التعامل معها إن حدثت معه، فتجربة الابتعاث ليست مقتصرة على ما داخل الكتب من علم، على الرغم من أن التعليم هناك لا يكون بأسلوب التلقين، بل يعتمد الأساليب الحديثة في إيصال المعلومة، وإنما يمكن التعرف على المدينة الجديدة؛ من خلال طبيعتها وآثارها وشعبها وعاداتهم وثقافات المتنوعة، ولا بدّ على الشخص المبتعَث أن يقدم نفسه بصورة لائقة وحضارية، بل عليه التعرف على ذاته بصورة أعمق وأوضح ضمن ما تفرضه الدولة الجديدة من ظروف الانتقال، وهذا سيؤدي إلى أن تصبح شخصيته أكثر قوة ونضج.[?]




أرخص دولة للابتعاث

أحد أهم أسباب الدراسة في الخارج؛ الميزانية الباهظة للتعليم في الدولة الأم التي ينتمي لها الشخص، فربما تكون هناك دول أخرى ذات ميزانية أقل للتعليم فيها، إضافة لتكاليف معيشة معقولة، ومن أبرز تلك الدول ما يأتي:[?]

تايوان: تحتل هذه الدولة المركز الأول للدراسة في الخارج؛ من خلال تقديمها لبرامج الدراسة المختلفة بأرخص ثمن ممكن، فمثلًا تحتل جامعة تايوان الوطنية المرتبة 68 علىمستوى العالم بحسب تصنيف جامعة كيو إس العالمية، إذ إن تكلفة الرسوم الدراسية الجامعية فيها ما يقارب 100.900 دولار أمريكي في العام الواحد، وبحد أقصى 124.200 دولارأمريكي للعام الواحد، كما تتميز تايوان بتقديمها لدورات عديدة مختلفة باللغة الإنجليزية في عشرات الجامعات، ومن الضروري أيضًا الأخذ بعين الاعتبار المستوى المعيشي للدولة، ففي تايوان المستوى المعيشي غير باهظ ومعقول نسبيًا، إضافة لإمكانية أن يأخذ الطالب قسطًا من الراحة، وذلك بهدف التجول في دول جنوب آسيا؛ كالفلبين وهونج كونج وغيرها من الدول الرائعة.
ألمانيا: من المعروف أنّ جامعات ألمانيا تتمتع بكونها مميزة، إضافة لانخفاض تكاليف الدراسة فيها مقارنةً بدول أخرى غيرها، كما أن التعليم باللغة الإنجليزية متاح هناك، ومن الجدير بالذكر أن الجامعات الحكومية أي العامة، لا تستوفي أيًا من الرسوم الجامعية في مراحلها المختلفة؛ سواء في مرحلة البكالوريوس، أو الماجستير، أو حتى الدكتوراه، وأمّا عن الطلبة الذين لم يأخذوا شهادة البكالوريوس من ألمانيا ويريدون الالتحاق ببرنامجي الماجستير أو حتى الدكتوراه، فعليهم دفع ما يقارب 10,800 دولا أمريكي لكل فصلدراسي، ولكن من الجميل أنه يمكن إيجاد منحة دراسية لتغطية هذه التكاليف، وبالنظر إلى تكاليف المعيشة فيها؛ ففد يحتاج الطالب تقريبًا بين 9,500 دولار أمريكي إلى 10,500 دولار أمريكي في السنة الواحدة، كما أن لنمط المعيشة التي يتخذها الشخص هناك أهمية بالغة في تحديد مصروفه عامةً.
بولندا: تعد بولندا من أرخص دول العالم في تكلفة التعليم، وبالأخص في مدينة وارسو؛ والتي تعد ثاني أكبر مدينة تقدم فرصًا للتعليم بأسعار معقولة، وذلك بحسب تصنيف جامعة كيو إس العالمية، كما أنها احتلت المرتبة 63 علىمستوى العالم، ولجودة التعليم أهمية بالغة هناك، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه من شروط استقبال الطلبة المبتعثين إليها، حصولهم على المستوى الأول من اللغة الأم هناك وهي اللغة البولندية، على الرغم من وجود برامج للتعليم في اللغة الإنجليزية، ولا بدّ من الإشارة إلى أن لبولندا تاريخًا هامًا وثقافة غنية ومتنوعة، كما أن من الممكن العيش فيها براحة وبتكلفة معقولة.
فرنسا: تكون الرسوم الدراسية في فرنسا محددة لجميع المراحل الدراسية الجامعية فمثلًا؛ تكلفة الرسوم الدراسية لبرنامج البكالوريوس ما يقارب 200 دولار أمريكي في السنة، بينما الرسوم الدراسية لبرنامج الماجستير تقدَّر بحوالي 280دولارًا أمريكيًا في السنة، والرسوم الدراسية لبرنامج الدكتوراه يُقدَّر بحوالي 425 دولارًا أمريكيًا، ومن الجميل أنتلك الرسوم هي ذاتها للطلبة المحليين الفرنسيين وغير الفرنسيين أي الأجانب، وتعد باريس وهي عاصمة فرنسا، المدينة الأكثر فخامة للعيش فيها، وقد صُنفت على أنها المدينة الطلابية الأولى لأربع مرات على التوالي على مستوى العالم، ومن الجدير بالذكر أنه توجد برامج للدراسة في اللغة الإنجليزية وليس فقط بلغتهم الفرنسية الأم.
النرويج: تتميز دولة النرويج بأن الدراسة فيها مجانية لجميع طلبة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، ومن أهم ميزاتها وجود الكثير من البرامج على طول فترة الدراسة تدرَس باللغة الإنجليزية، ولكن ما يجعلها دولة أقل جذبًا للتعليم من غيرها، هو تكلفة المعيشة الباهظة فيها، فمن الممكن أن تصل تكاليف المعيشة فيها سنويًا لمستوى معيشي طبيعي ما يقارب 12,360 يورو، وذلك يعود إلى جودة الحياةالعالية فيها.
ماليزيا: تتميز دولة ماليزيا بتكلفة الحياة الرخيصة فيها، وهذا ما أدى إلى ترشيح عاصمتها كوالالمبور كأفضل المدن الطلابية لعام 2016م، وذلك بحسب تصنيف جامعة كيو إس العالمية، فمستوى المعيشة للطالب هناك يتراوح بين 2000 يورو و4000 يورو سنويًا، إضافة لتكلفة الرسوم الجامعية الرخيصة هناك.
جنوب أفريقيا: تعد جامعات جنوب أفريقيا من الجامعات التي تحتاج إلى أقل تكلفة مقارنة بغيرها من الوجهات الدراسية، ولكن تكاليف المعيشة والدراسة فيها تعتمد على المدينة التي يسكنها الطالب، ومما يميز هذه المنطقة طبيعتها الأفريقية، وتعدد الثقافات وتنوعها، وهذا بحد ذاته يضفي أسلوبًا ممتعًا للحياة فيها.




Volume 0%
 
إيجابيات الابتعاث

للدراسة في الخارج فوائد عديدة لا تقتصر على الدراسة فحسب، إنما يكتسب الطالب هناك العديد من التجارب الجديدة عليه، ومن أبرز تلك الفوائد ما يأتي:[?]

التعرف على العالم: فالدراسة في الخارج تتيح بعدًا آخر من التجارب الجديدة والعميقة، إذ يتوجب عليك أن تواجه مجتمعًا جديدًا بكل ما يحتويه من عادات وتقاليد وأنشطة غريبة، إضافة إلى ذلك قد يحصل الشخص على تذكرة سياحة عليك استثمارها، وذلك لتتعرف على أهم المعالم السياحية والطبيعية هناك.
تعزيز المهارات اللغوية: من أبرز التحديات التي قد تواجه الطالب بمجرد تفكيره في الدراسة في الخارج؛ هو كيفية تعلم لغة أجنبية جديدة، بل ومن الممكن أن تحتاج إلى إتقانها لتسهيل حياته بشكل عام فيها، ولكن عند العيش في تلك الدولة، فهذا بحد ثاته سيمنحه فرصة لتعلم اللغة عن قرب أكثر، بالإضافة إلى وجود دورات لغوية عديدة في جامعات مختلفة في البلد المضيف.
تكوين صداقات جديدة: من أكثر التجارب متعة للطالب في الخارج، التعرف على أصدقاء جدد من خلفيات ثقافية واجتماعية ودينية متنوعة ومختلفة تمامًا، ومن الممكن استثمار تلك العلاقات في تكوين شبكة معرفية فيما بعد، قد يحتاجها الإنسان في يوم من الأيام في حياته، طلبًا للسفر، أو لتجارة، أو للعمل في بلد ذلك الصديق.
تنمية الشخصية وتعزيزها: عندما يجد الطالب نفسه وحيدًا في بلد غريب، سيكتشف حينها حقيقة نفسه وشخصيته أكثر، وذلك بسبب خوضه للعديد من التجارب الجديدة والاحتكاك بمعارف وثقافات متنوعة، وهذا بدوره يعزز شخصيته أكثر فأكثر، فيصبح مستقلًا بذاته وحرًا بآرائه.
اكتساب ثقافة جديدة: عندما يغادر الطالب منزله بهدف الدراسة في دولة غريبة عنه، بالتأكيد سيواجه حينها ثقافات جديدة، إذ من الممكن ألا يصدقها للوهلة الأولى، ولكن عليه تقبلها ومعرفة كيفية التعايش معها، فلربما ستتيح له هذه الثقافات نافذة جديدة لتقبل سكان وتاريخ ذلك المكان الجديد.[?]
الفرص الوظيفية: من دراسة الواقع الحالي للسوق، فإن غالبية أصحاب الأموال وفرص التشغيل، يميلون أكثر لمن هم متعلمون في دولة أجنبية، ولربما ذلك انعكاسًا من كونهأصبح أكثر خبرة في الحياة إجمالًا.[?]




سلبيات الابتعاث

كما أنا للدراسة في الخارج إيجابيات، فمن الممكن أن يواجه الطالب العديد من الصعوبات، والتي من شأنها أن توجد سلبيات للابتعاث، ومن أبرز تلك السلبيات ما يأتي:[?]

مشكلات لغوية: فربما اللغة الجديدة تعد عائقًا أمام بعض الطلبة، فمن الممكن أن يكون تعلمها أصعب مما توقع، وفي هذه الحالة سيشكل هذا الأمر عبئًا على الطالب هناك.
صدمة ثقافية: من الصحيح أنه عند الدراسة في بلد ما ستجد أن هناك اختلافًا كبيرًا في الثقافة، إذ من الممكن أن يكون هذا العامل ليس بإيجابي بالمطلق، فقد تتشكل لدى الطالب صدمة ثقافية لعمق التغييرات والاختلافات عن ثقافته الأم.
الشعور بالوحدة: في بداية الأمر سيجد الطالب نفسه وحيدًا في بلد غريب دون دعم من أي صديق أو قريب، وهذا سيشكل لديه شعورًا سيئًا، بأنه وحده في بلد أجنبي، فتشكيل الصداقات والعلاقات الجديدة الجديّة، يحتاج لوقت لا بأس به.[?]




المراجع
? ""What Is Study Abroad?"", goabroad,20-6-2017، Retrieved 14-11-2019. Edited.
? ""7 OF THE MOST AFFORDABLE PLACES TO STUDY ABROAD"", deskinternational, Retrieved 14-11-2019. Edited.
? ""10 Benefits to Studying Abroad"", internationalstudent, Retrieved 14-11-2019. Edited.
^ أ ب ت ""Advantages and Disadvantages of Studying Abroad"", owlcation,7-11-2018، Retrieved 14-11-2019. Edited.
? Brianna Weidman (13-2-2018), ""The Disadvantages of Study Abroad""، hccmis, Retrieved 14-11-2019. Edited."
شارك المقالة:
78 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook