هو الشعور بالإعجاب والانجذاب والميل نحو شخص ما، فيشعرالمحب بالسعادة والارتياح لرؤية الحبيب، وهو الصدق والوفاء والتضحية والإخلاص، وغريزة أساسية بنا، وللحب أسماء عديدة، منها: الهوى، والعشق، والمحبة، والشغف، والود، والغرام وغيرها.
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
أغرك مني أن حبك قاتلي
يهواك ما عشت القلب فإن أمت
أنت النعيم لقلبي والعذاب له
و ما عجبي موت المحبين في الهوى
لقد دبّ الهوى لك في فؤادي
خليلي فيما عشتما هل رأيتما
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
فيا ليت هذا الحب يعشق مرة
عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــــا
وإني لأهوى النوم في غير حينـه
ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـق
نقل فؤادك حيث شئت من الهــــوى
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـي
لا تحارب بناظريك فؤادي
إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً
كتب الدمع بخدي عهده
أحبك حبين حب الهوى
رأيت بها بدراً على الأرض ماشياً
قـالوا الفراق غداً لا شك قلت هم
قفي ودعيـنا قبل وشك التفـرق
ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت
لأخرجن من الدنيا وحبكم
تتبع الهوى روحي في مسالكه حـتى
أحبك حباً لو يفض يسيره علـى
فقلت: كما شاءت وشاء لها الهوى
أنـت ماضٍ وفي يديك فـؤادي
ولي فؤاد إذا طال العذاب بـه
ما عالج الناس مثل الحب من سقم
قامت تظللني و من عجب
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى
قالت جننت بمن تهوى فقلت لها
ولو خلط السم المذاب بريقها
وقلت شهودي في هواك كثيرة
أرد إليه نظرتي وهو غافل
لها القمر الساري شقيق وإنها
وإن حكمت جارت علي بحكمها
ملكت قـلبي و أنـت فـيــــــه
قل للأحبة كيف أنعم بعدكم
عذبيني بكل شيء سوى
وقد قادت فؤادي في هواها
خضعت لها في الحب من بعد عزتي
ولقد عهدت النار شيمتها الهدى
عذبي ما شئت قلبي عذبي
بعضي بنار الهجر مات حريقاً
قتل الورد نفسه حسداً منك
اعتيادي على غـيابك صعـب
قد تسربت في مـسامات جلدي
لك عندي وإن تناسيت عهد
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام
كالسماء الضحوك كالليلة القمراء
يا لها من وداعة وجمال
يالها مـن طهارة تبعث التقديس
يا لها من رقة تكاد يرف الورد
أي شيء تراك؟ هل أنت فينيس
لتعيد الشباب والفرح المعسول
أم ملاك الفردوس جاء إلى الأرض
أنت ما أنت رسم جميل
فيه ما فيه من غموض وعمق
أنت ما أنت، أنت فجر من السحر
فأراه الحياة في مونق الحسن
أنت روح الربيع تختال في الدنيا
تهب الحياة سكرى من العطر
كلما أبصرتك عـيناي تمشين
خفـق القلب للحياة ورف الزهـر
وانتشت روحي الكئيبة بالحب
أنت تحيين في فـؤادي ما قد
وتشيدين في خزائب روحي
من طموح إلى الجمال إلى الفن
وتبثين رقة الأشواق والأحلام
بعـد أن عانقت كآبة أيامي
أنت أنشودة الأناشيد غناك
فيك شب الشباب وشحه السحر
أرقٌ عَلى أرقٍ ومثلي يأرقُ
جهدُ الصّبابة أن تكون كما أرى
ما لاح برق أو ترنّم طائرٌ
جربتُ من نار الهوى ما تنطفي
وعذلتُ أهل العشقِ حتى ذُقتهُ
وعذرتهم وعرفتُ ذنبي أنّني