أيا أهل القبور فما جواب
تعوضتم بها عوض القصور
فصار اللحد عن عوض السرير
وكيف جوابكم لما سئلتم
وكيف لقيتمو فيها سروراً
وهل جيرانكم أهل القبور
فيا لك وحشة عقبى أنيس
لنفخ الصور هم فيها همود
وهم ما بين مأسور بذنب
وحكم اللَه ماضٍ في البرايا
أنا بك يا إلهي مستجير
فإن عذبتني عدلاً بذنبي