متى من طول نزفك تستريح؟ سلاماً أيها الوطن الجريح !.
أكبر نكته: حينما تعيش في مكان وتتجرأ بتسميته (وطن) أثناء كون حياتك وقيمتها بالنسبة لمواطنين هذا الوطن لا تعادل أكثر من قيمة الرصاصة التي يقتلوك بها حينما يقرر أحدهم ذلك.
سوف لن يهدأ العالم حتى ينفذ حب الوطن من نفوس البشر.
كل أم، وكل أخت، وكل بنت في هذا الوطن هي أمنا وأختنا وبنتنا جميعاً.
أتجوّل في الوطن العربي وليس معي إلّا دفتر.. يرسلني المخفر للمخفر.. يرسلني العسكر للعسكر.. وأنا لا أحمل في جيبي إلّا عصفور.. لكن الضابط يوقفني.. ويريد جوازاً للعصفور.. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور.. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور.. أتأمّل في أكياس الرمل ودمعي في عينيّ بحور.. وأمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد.. تتحدّث عن شعب واحد.. وأنا كالجرذ هنا قاعد.. أتقيّأ أحزاني وأدوس جميع شعارات الطبشور.. وأظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور.
الفئة الوحيدة التي تتمتع بحرية النشر في الوطن العربي هي فئة (النجارين).
الإعدام أخف عقاب يتلقاه الفرد العربي.. أهنالك أقسى من هذا؟ طبعاً.. فالأقسى من هذا أن يحيا في الوطن العربي.
أنا لا افصل بين تحرير المرأة وتحرير الوطن.
آه ، أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل.
قد نختلف مع النظام لكننا لا نختلف مع الوطن ونصيحة أخ لا تقف مع «ميليشيا» ضد وطنك، حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً.
إنك إذا قتلت باسم شيء تراه طيباً.. كالعقيدة، أو المذهب، أو الوطن.. أو الدفاع عن العدل أو الحرية.. لا يجعلك قاتلاً فقط.. بل قاتلاً مادحاً لقتلك.
عندما تسمع من يقول : سوف أضحي بوطني من أجل ديني.. فاعلم انه لم يفهم معنى الدين ولا معنى الوطن.
هل مطلوب منا نحن الصغار أن نقول أمين على كل كلام يقوله الكبار، حتى ولو كان كلاما فارغاً لا يتفق مع ضمائرنا ومعلوماتنا، وإلا نكون خونة وعملاء؟
النظام الدكتاتوري، قد يبني التماثيل في الوطن، لكنه يهدم الإنسان في المواطن.
علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن؟ نحن الوطن.. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً.. فلا عشنا ولا عاش الوطن.
الوطن هو هذا المكان المقدس بالنصوص والمكدس باللصوص.
لم أكن أعرف أن للذاكرة عطراً أيضاً.. هو عطر الوطن.
سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر.. ألا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذي الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلى عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صواباً لا يأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل.. إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة عذراً يعتذر به.
جميل ان يموت الإنسان من اجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيا من اجل هذا الوطن.
الوطن
الوطن هو المكان الذي ولدنا فيه وترعرعنا به، وأكلنا من أرضه وشربنا من مائه، وحب الوطن داخلنا ولن ينفذ أبداً، الوطن ليس فقط قطعة الأرض التي نعيش عليها، إنّه كل من يسكنه من أهل وأحباء وأصدقاء، هو كل ما نريده من أمان فبه نحيا وببعدنا عنه نحن في منفى.
شعر عن الوطن
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكاً
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.