لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ
لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ
يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً
وَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ
إذا رضي الصديق من الصديق
فما يتزاوران بغير عذر
فقد جعلا سلامهما عزاء
لي صَديقٌ لا يَعرِفُ الصّدقَ في
ليسَ فيهِ تصورٌ يدركُ العلمَ