عجبتُ من مُعجبٍ بصورته
وفي غدٍ بعد حُسن صورته
وهو على تهيهه ونخوته
لي صاحبٌ دخلَ الغرورُ فؤادَه
أسديتُهُ نُصحي فزادَ تماديًا
أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء
قد كنت أرجو أن يقيم على الولا
أهوى اللقاء به ويهوى ضدّه
إنّي لأصحبه على علاّته
يا صاحِ إنّ الكبرَ خلقٌ سيءٌ
والعجبُ داء لا ينال دواؤه
فاخفضْ جناحك للأنامِ تفزْ بهم
لو أُعجب القمرُ المنير بنفسه