أروع كلمات عن فقدان الأب

الكاتب: زينب عثمان -
أروع كلمات عن فقدان الأب

أروع كلمات عن فقدان الأب.

 

فقدان الأب

الأب كلمة من حرفين، ولكن معناها كبير جداً لا أحد يفهم دور الأب، والمسؤولية التي تقع عليه أولاده، وزوجته، وعائلته، وعند فقدانه يختل توازن البيت، ويصبح كل شيء ناقص بلا الأب، كل فرحة لا تكتمل لأن الأب غير موجود، وهنا إليكم في هذا المقالعبارات عن فقدان الأب.

 

كلمات عن فقدان الأب

  • ذكرى تتجدد باستمرار يا لها من ذكرى تقطع قلبي، وتفطر قلبي شوقاً لك يا ما ضحكنا سوياً يا ما ضمتني إلى صدرك الحنون يا ما أتمنى لو عادت الذكريات، وعشناها مرة أخرى.
  • في فقدك يا أبي قد صبرت دون جدوى، قد تكلم قلبي قبل لساني، فبقدك إنجرح قلبي جرحاً لن يتدأوى أبداً بفراقك أيها الغالي قد عجز اللسان أن يتكلم، وعجز القلم أن يكتب شوقي لك فقد اشتقت لك.
  • أبي قد تركتني وحيد في الدنيا قد تركتني أحتاج لغيرك قد تركتني أبكي الليالي قد تركت قلبي يتقطع شوقاً للقياك.
  • أبي أني أبكي بكاءً جنونياً لا يتصور، وأني لو كتبت عن مدى شوقي لك إلى نهاية الدهر لما أنتهيت، وأني لو كتبت لأنتهى الحبر، ولأمتلئت الصحف، ولم أنتهي، فأي كلمة تعبر عن شوقي لك.
  • أشتاق لك بكل ما وراء الكلمة من لوعة فراقك، وألم فقدك أشتاق لك أبي.
  • ما أصعب الحياة دون وجود أبي فرقتنا الأيام، وجمعتنا الأحلام يا ليت كل أيامي أحلام.
  • أبي أني لا أرتاح حتى أبكي كل ليلة لفراقك أني أتذكرك في كل وقت، ولحظة، وثانية أني أراك في كل مكان، وأني أتخيلك في الأحلام، وأني أحتاج لك في كل الأحيان.
  • أبي أني أشتاق لك شوقاً لا يقاس شوق لا أستطيع التعبير عنه.
  • أبي إن قلبي قارب على النهاية، فقد تعبت من الأنتظار لعل يوماً تأتي فيه لو في حلمي لعلك يوماً تأتي إلي، وتضمني إلى صدرك الحنون فقد انتهت الدموع من كثر البكاء دون جدوى.
  • أن تفقد أباك ليس معناه اليتم فقط، بل يعرف من يتعامل معك أنك وحيداً أمامه، وربما أمام طموحه.
  • أبي أني تعبت من البكاء فقد قاربت عيناي على العمى من كثر البكاء، والإنتظار، فقد بكيت حنيناً، وشوقاً، بكيت حزناً للفرقا.
  • أبي سأنتظرك إلى أخر لحظة في حياتي، وسأبكي حتى تجف دموع فقد تورمت خدودي، وقاربت على الجفاف دموعي سأنتظر، وأنتظر وأنتظر رغم أني أعلم أنك لن تعود، ولكن ليس بيدي حيلة فقد أحببتك حباً لا يتصور، ولا يعرف مداه إلا من خلقني فقد أشتقت إلى ضحكتك، وصدرك الحنون، وصوتك، وكل شيء فيك لا يمر يوم بدون أن أتذكرك، وقد ضاق قلبي.
  • أبي لا أملك شيء أعبر لك به عن شوقي إلا البكاء، فمن اللحظة التي فارقتني بها، وأنا أشتقت لك فقد بكيت، وصرخت من داخلي على أمل أن تعود، ولكن لم تعد، ومن يوم ذهابك، وأنا أبكي على أمل عودتك، ولم تعد، فسأصبر صبر يعقوب لفراق أبنه، وصبر أيوب لفقره، ومرضه.
  • في ذكرى وفاتك يا أبي لا أملك لك إلا الدعاء، وأن أتذكر أيامنا سوياً.
  • أبي قد تركتني للبكاء يلعب بي كيف يشاء قد تركتني له يذبحني، ويجرحني، ويتعبني فقد بكيت، وبكيت فقد حزنت حتى كرهت الحياة دونك فقد تعبت من البكاء والأنتظار الذي لم أكسب منه شيء.
  • أبي ليتك تعود فقد أنتظرتك حتى تعب الأنتظار مني، وقد انتهى الأمل، وأنتهى الصبر فقد قاربت على النهاية، فأني أضحك أمام الناس لأستعيد قوتي، ولكن غلبني البكاء، ونال مني الفراق فقد أستطاعوا أن يتغلبوا علي.
  • أبي لم افكر يوماً أني سأخضع للبكاء أو أني سأنجرح بسهولة أو أني سأضعف، فمن يوم ذهابك، وأنا أحتاج إليك ولا لغة أملكها لتعبير عن حزني عدى البكاء فقد أضعفتني.

 

رسائل عن فقدان الأب

الرسالة الأولى:

شوقي لك يا أبي شوق الأم لأبنها،

وشوق المغترب لبلاده، وشوق العطشان للماء، فهل من كلام يعبر لك عن ألأم فقداني لك

أبي قد كسرت قوتي، وشموخي قد جعلتني أخضع للبكاء طول حياتي

قد جرحتني جرحاً لا دواء له فقد يهزني أي شيء،

وأي أحد يفارق والده أبكي حزناً عليه لأني أدركت ما هو الفراق


الرسالة الثانية:

أنا ضحية للفراق الذي لا علاج له، فهو كسرني، وأتعبني، وعذبني يا أبي.

فما عساي أن أقول عبارة واحدة تكفي عن كل هذا، وهي أبي سأشتاق لك،

وسأظل أنتظرك إلى نهاية عمري لعلي أن الحق بك، وأراك ولا يضل الفراق يلحقني، فكل شيء في الحياة يذكرني بك

فراقك يا أبي ليس كأي فراق، فهو فراق يعجز الفصحاء، والشعراء،

والكتاب أن يعبروا عنه كل شيء يتعوض إلا فراقك، فهو لا يتعوض وهو فراق لا ينتهي،

فسيضل يقهرني هذا الفراق طول حياتي، فكأنه ينتقم مني دون أن أفعل شيئاً


الرسالة الثالثة:

أن تفقد أباك معناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه، ويجعلك في مهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك

أن تفقد أباك معناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب، والحنان

أن تفقد أباك معناه أن تفقد المظلة التي تحميك من السرور، وتجعلك وحيداً في مواجهة العالم

أن تفقد أباك معناه أن تحس بمعنى الوحدة، فقد فقدت من يمد يده ليساعدك، ولو مدت لك ألف يد

 

قصيدة سأَلوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟

قصيدة سأَلوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ للشاعر ولد أحمد شوقي في القاهرة، أصدر الجزء الأول من الشوقيات الذي يحمل تاريخ سنة 1898م، نفاه الإنجليز إلى الأندلس، بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م، أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير، وهذه قصيدته:


سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟

ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ

أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم!

أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟

يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ

كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ

هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى

ونَعى الناعون خيرَ الثقلين

غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى

آخذٌ يأخذه بالأصغرين

وطبيبٌ يتولى عاجزاً

نافضاً من طبَّه خفيْ حنين

إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ

أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ

تنفذ الجوَّ على عقبانه

وتلاقي الليثَ بين الجبلين

وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته

وتنال الببَّغا في المئتين

أنا منْ مات، ومنْ مات أنا

لقي الموتَ كلانا مرتين

نحن كنا مهجة ً في بدنٍ

ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن

ثم عدنا مهجة في بدنٍ

ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن

ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا

وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين

انظر الكونَ وقلْ في وصفه

قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين

فقدا الجنة َ في إيجادنا

ونَعمْنا منهما في جَنّتين

وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا

وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن

ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن

بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟

ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه

وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين

طالما قمنا إلى مائدة ٍ

كانت الكسرة ُ فيها كسرتين

وشربنا من إناءٍ واحدٍ

وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين

وتمشَّيْنا يَدي في يدِه

من رآنا قال عنّا: أخوين

نظرَ الدهرُ إلينا نظرة ً

سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين

يا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌ

لا تذوقُ النفسُ منها مرتين

كيف كانت ساعة ٌ قضيتها

كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟

أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة ً

أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟

لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً

جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين

أنت قد علمتني تركَ الأسى

كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن

ليت شعري: هل لنا أن نتلقي

مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟

وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى

أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟

 

حكم عن الأب

  • ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل غرفة أبيه.
  • أَحِب أَباك إذا كان منصفاً، وإذا لم يكن كذلك فتحمله.
  • لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب.
  • ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح أبنه.
  • أب واحد خير من عشرة مربين.
  • الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته.
  • من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج، وينجب أبناء.
  • نعرف قيمة الملح عندما نفقده، وقيمة الأب عندما يموت.
  • الأب وحده الذي لا يحسد أبنه على موهبته.
  • الأب يخفي أخطاء أبنه، والأبن يخفي أخطاء أبيه.
  • تأنيب الأب دواء حلو، تأنيبه يتجاوز مرارته.
  • قلب الأب هبة الله الرائعة.
  • الأبن سر أبيه.
  • كما يكون الأب يكون الولد.
  • الاب يستطيع العناية بعشرة أبناء، لكن عشرة أبناء لا يستطيعون العناية بأب واحد.
  • أن الأب مثل الروح، عندما تخرج يتهاوى الجسد.
  • لا أحد مثلك بعض الجمال يشبهك لكنك كنت، ولا زلتالأجمل، ودمت كذلك في قلبي يا أبي.

 

قصيدة رثاء أب

قصيدة رثاء أب للشاعر شاعرعبدالرحمن العشماوي عربي من المملكة العربية السعودية، وحصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة، والنقد ومنهج الأدب الإسلامي، للشاعر دواوين كثيرة مثل :إلى أمتي، صراع مع النفس، بائعة الريحان، مأساة التاريخ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر، إلى حواء، عندما يعزف الرصاص، شموخ في زمن الانكسار، يا أمة الإسلام، مشاهد من يوم القيامة، ورقة من مذكرات مدمن تائب، من القدس إلى سراييفو، عندما تشرق الشمس، يا ساكنة القلب، حوار فوق شراع الزمن و قصائد إلى لبنان، وهذه قصيدته:


كل القلوب بكتْ عليك


وأنت يا أبتي جدير


أنا يا أبي الغالي عهود


أنسيتَ يا أبتي عهود


أنا طفلةٌُ عزفتْ على أوتار بسمتها


ترانيم الفرح


رسمتْ جدائلُها لعين الشمس


خارطة المرَحْ


كم ليلةٍ أسرجتَ لي فيها قناديل ابتسامتك الحبيبهْ


فصفا فؤادي وانشرحْ


أختايَ يا أبتي وأمي الغاليهْ


يسألنَ عنك رحاب قريتنا


وصوت الساقيهْ


أرحلت يا أبتي الحبيب؟؟


كلُّ النجوم تسابقت نحوي


تزفُّ لي العزاءْ


والبدر مدَّ إليَّ كفاً من ضياءْ


والليل هزَّ ثيابه


فانهلَّ من أطرافها حزنُ المساء


تتساءل المرزوق يا أبتي الحبيب


ما بال عينِ الشمس ترمقنا


بأجفان الغروبْ


وإلى متى تمتدُّ رحلتك الطويلةُ يا أبي


ومتى تؤوب؟؟


وإلى متى تجتثُّ فرحتنا


أعاصير الخطوب


هذا لسان الطَّلِّ يُنشِدُ للربا


لحن البكاءْ


هذي سواقي الماء في وديان قريتنا


على جنباتها انتحر الغُثاءْ


هذا المساءْ


يُفضي إلى آفاق قريتنا


بأسرار الشَّقاء


يتساءل الرمان يا أبتي


ودالية العنب


والخوخ والتفاح يسألُ


والرطبْ


وزهور وادينا تشارك في السؤالْ


ويضجُّ وادينا بأسئلةٍ


تنمُّ عن انفعالْ


ماذا أصاب حبيبنا الغالي مساعد


كيف غابْ؟


ومتى تحركت الذئابْ؟


ومتى اختفى صوتُ البلابلِ


وانتشى صوتُ الغراب؟


يا ويح قلبي من سؤالٍ


لا أطيق له جوابْ


ما زلتُ - يا أبتي - أصارع حسرتي


وأسد ساقية الدموعْ


أهوى رجوعك يا أبي الغالي


ولكنْ


لا رجوعْ


إن مُتَّ يا أبتي


وفارقت الوجودْ


فالموتُ فاتحة الخلودْ


ما مُتَّ في درب الخيانة والخنى


بل مت صوناً للعهود


يا حزنُ


لا تثبتْ على قدمٍ


ولا تهجر فؤادْ


فأنا أراك لفرحتي الكبرى امتدادْ


إن ماتَ - يا حزني - أبي


فالله حيٌّ لايموتْ


الله حيٌّ لايموتْ

شارك المقالة:
75 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook