أسئلة وأجوبة واتسابية (1)

الكاتب: المدير -
أسئلة وأجوبة واتسابية (1)
"أسئلة وأجوبة واتسابية (1)

 

(تصل إليَّ على الوتس اب أسئلة متنوعة، وأجيبُ عليها إجابات مختصرة بحسب ما يتسع له المقام والوقت، وهذه جملة مِنْ ذلك، عسى أن يكون فيها فائدة)

س1 - ما معنى هذا الحديث: زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً؟

ج - زرْ مَنْ تريدُ زيارته بين الحين والآخر حتى لا تُمل.

? ? ?

 

س2 - ماهو العنوان الصحيح لكتاب الراغب الاصفهاني:

معجم مفردات ألفاظ القرآن

مفردات ألفاظ القرآن

المفردات في غريب القرآن

ج - لم أحققْ في ذلك، وأستبعد الأول، وأميل الى الثالث.

? ? ?

 

س3 - هل أجد عندكم السلاف في التفضيل بين الصلاة والطواف للإمام السيوطي؟ وجزاكم الله خيراً

ج - ليس عندي، ولم أره.

? ? ?

 

س4 - عندي استفسار عن كتاب أحمد الشرقاوي إقبال رحمه الله مكتبة الجلال السيوطي، لماذا لم يذكر كتاب (السيوطي) رحمه الله التحدث بنعمة الله علماً أنه في ترجمته بشكل واسع؟

ج - الظاهر أنه لم يره، حتى رسالته (فهرست مؤلفاتي) لم يقف عليها، وعلى كتابه ملحوظات غير هذه، على الرغم من دقته، والآن استجدتْ معلومات كثيرة.

? ? ?

 

س5 - ما هي أصح نسخة لكتاب الفتوحات الربانية لابن علان الآن؟

ج - لا أعرف غير الطبعة المصرية القديمة، وصُورت في لبنان، وفي الكتاب حاجة إلى تحقيق وخدمة.

? ? ?

 

س6 - أحضر رسالة الماجستير في قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة جامعة دمشق بعنوان: عصمة النبي صلى الله عليه وسلم من الخطأ والسهو والنسيان وتفسير الآيات المتشابهة في حقه صلوات الله عليه بما يتناسب مع مقام النبوة المنزه العام ومقامه الفخيم على وجه خاص صلوات الله عليه وعلى آله

فأرجو من عظيم كرمكم إن وقعتم على رسالة أو مقالة أو مخطوط يدور في فلك هذا البحث أن تمدوني به، وأن تسعفوا حاجتي في خدمة الجناب الطاهر...

وقد قرأت تحقيقكم لـ تصدير الامام السيوطي فانتفعتُ بكل ما ذكرتَ، والحمد لله.

وكأنَّ كتابه المحرر الذي ذكرتَه في مقدمة التحقيق يلبي جزءًا من حاجتي...

ج - المحرر للسيوطي منشورٌ في شبكة الألوكة فانظره.

? ? ?

 

س7 - هل ثمة فرقٌ بين الجوزية والجوزي؟ حاولتُ البحث فلم أجدْ ما يشفي.

ج - محمد ابن قيم (مدير) المدرسة الجوزية دمشقي توفي سنة 751.

وعبد الرحمن بن علي الجوزي بغدادي توفي سنة 597.

ولا قرابة بينهما.

غير أنَّ المدرسة الجوزية في دمشق بناها يوسفُ بن عبدالرحمن ابن الجوزي.

? ? ?

 

س8 - يُروى أن ا?مام أبا حنيفة - رحمه الله - مرَّ في طريق فرأى رجلاً سرق تفاحة ثم تصدّق بها! فسأله أبو حنيفة: لم سرقتها؟ ظننتك جائعاً.

فقال الرجل: لا يا هذا (وهو لا يعرف أنه ا?مام أبو حنيفة) أنا أتاجر مع ربي.

قال أبو حنيفة: كيف ذلك؟

قال الرجل: سرقتها فكتبت عليّ سيئة واحدة، وتصدقت بها فكتب لي عشر حسنات فبقي لي تسع حسنات! فإذن أنا كسبت تسع حسنات فأنا أتاجر مع ربي.

فقال له الإمام أبو حنيفة: أنت سرقت فكتبت عليك سيئة، لكنك تصدقت بها فلم يقبلها الله منك، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، فبقيت عليك سيئة واحدة.

ما رأيكم بهذه القصة؟ والبعض ينسبها للأصمعي.

ج - لم أسمع بها!

? ? ?

 

س9 - هل مرَّ بكم كتاب السر المصون لابن الجوزي الذي ذكره ابن رجب في ذيله ونقل عنه ابن مفلح في أصوله (????/?)، أو مرَّ بكم شيءٌ من تصانيفه في أصول الدين.

ج - كتاب السر المصون لا تُعرف له نسخة.

ومؤلفات الشيخ ابن الجوزي في أصول الدين ذكرها المؤرِّخون، ومنهم ابنُ رجب في ترجمته في الذيل.

? ? ?

 

س10 - ذكرتم في الألوكة في مقالكم المؤلفون في تفسير آية الكرسي وخواصها: فتح الله بن أبي يزيد الشرواني، فهل كتابه مطبوع؟ لأني عازم على العمل عليه؟

ج - لا أعلم، ذكرتُهُ اعتمادًا على الفهارس، فتوكلْ على الله، حتى لو كان مطبوعًا فالتحقيقُ الجديدُ فيه فوائد.

? ? ?

 

س11 - قرأت قولكم:

مِن خصائص صحيح البخاري أنه لا يُختصر.

ظهر لي هذا من إقراء (التجريد الصريح) وغيره. وما تلك المختصرات إلا أشبه بالفهارس. أما الصحيح فله شخصيته المميزة التي لا يمكن تقليدها، ولا تغييرها، ولا اختصارها.

ما المقصود بالاختصار؟

ج - الاختصار هو الاقتصار من الكتاب الأصل على بعضه.

ويضيقُ المقامُ هنا عن شرح قولي هذا.

? ? ?

 

س12 - هناك قصيدة قيلت في مدح مسيلمة الكذاب:

وأنت غيث الورى لازلت رحمانا

أين أجدها في المصادر، فقد بحثتُ ولم أجدها؟

وقول الشاعر:

أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المُحجبا

أين أجده في المصادر، فقد بحثتُ ولم أجده؟

ج - انظرْ كتبَ التفسير، في تفسير الفاتحة، وكتبَ الحواشي، والكتبَ التي اعتنتْ بتخريج الشواهد.

? ? ?

 

س13 - سؤال احترتُ في الإجابة عنه أرسله لكم:

أنا طالب علم قليل الصداقات محافظ على الأوقات، ابتلاني الله بحادث سيارة، ورزقني الله وقتها بمعرفة أحد الشباب أتوسم فيه الخير والصلاح، وخدمني بنفسه وماله، فجزاه الله عني خير الجزاء.

ثم قويت علاقتي به بشكل كبير حتى صار عزيزًا حبيبًا قريبًا مني إلى حد ما.

والنفوس جُبلت على حب مَنْ أحسن اليها.

ثم اكتشفت مع الايام أنه يهاتف بعض البنات بالجوال فقط لساعات طويلة وحسب كلامه أنه كلام محترم لا مجون فيه ولا استباحة.

ويترك صلوات يوم ويومين ويقضيها تباعًا، وحسب معرفتي به أنها حالة تأتي وتروح كأنها نقص عاطفي أو شيء.

ونصحتُهُ بجد، وساندته محاولًا تغييره، لكني أنجح وقد أفشل أحيانًا.

وهذا يسبب لي انقباض القلب عن ذلك، وأعاتبه وأضرب كتفه، وهو يتحمل ذلك مني ويتقبله، لكن لا يصلي مباشرة سوى بعض الفروض ويؤخر البقية.

فهل تنصحوني بالاستمرار في مناصحته، أو الابتعاد عنه والسلامة بالنفس خوف التأثر به؟ أفيدوني أثابكم الله.

ج - لا تتركه أبدًا.

كن معه وتعهده بالنصيحة والدعاء.

واسألِ اللهَ أنْ يعينَه على نفسه؛ فلعلك إذا تركتَه ازدادتْ حالتُه ترديًا وتراجعًا.

? ? ?

 

س14 - ما حكم الصلاة والامام يخطب الجمعة؟

ج - مَنْ دخل والإمام يخطب يسن له أن يصلي ركعتين خفيفتين ويجلس.

? ? ?

 

س15 - من خلال تتبعكم واستقرائكم هل وجدتم مخطوطًا لكتاب البرهان المؤيد أو رأيتم أحدًا من المتقدِّمين نقل منه أو ذكره؟

ج - لم أجدْ ولم أرَ، وهذا من العجب.

? ? ?

 

س16 - سبق لي أن اشتريتُ نسخة من تفسير القرآن الكريم للشيخ عبدالقادر الكيلاني رحمه الله، من دمشق، بعدة مجلدات، فهل وقفتم عليه وعلى صحة نسبته؟

ج - لا تصح نسبته.

? ? ?

 

س17 - من خلال تحقيقاتكم وتتبعكم للإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى. هل تبينَ لكم أنه كثير النقل دون أن يحيل للمصدر؟

ج - كثير من السابقين يسوقون أسانيدهم إلى مصادرهم، فهم يصرِّحون باسم المؤلِّف ولا يصرحون باسم الكتاب.

وهو على هذه الشاكلة.

وأغلب كتبه مسندة، ولكن النساخ تصرَّفوا وحذفوا الأسانيد.

ومن الدراسات الحديثة التي تكشف أسماء المصادر مثلا:

موارد الخطيب للدكتور أكرم العمري، فانظره لتقفَ على طريقة النقل لدى السابقين.


"
شارك المقالة:
38 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook