تنشأ معظم أصوات البطن، أو ما يُطلق عليها قرقرة البطن، أو هدير البطن (بالإنجليزية: Borborygmi أو Stomach rumbling)، عادةً من أسفل المعدة أو الأمعاء،وتكون هذه الأصوات طبيعية في كثير من الحالات، ولكن في بعض الأحيان، يُمكن سماع أصوات غير طبيعيّة تصدر من الأمعاء، بحيث قد يشير ذلك إلى وجود اضطرابات في البطن، ويقوم الطبيب عادةً بتشخيص الحالة وتقييم نشاط البطن عن طريق الاستماع باستخدام السماعة الطبية (بالإنجليزية: Stethoscope)،ويتضمّن ذلك أيضًا تقييم الأعراض التي قد تُصاحب الحالة والتي سيتمّ بيانُها في فقرة دواعي زيارة الطبيب.
يُمكن بيان أبرز أسباب أصوات البطن على النحّو الآتي:
قد تحدُث أصوات البطن بصورةٍ طبيعية لا تدعو للقلق، ويُعزى ذلك إلى سببين رئيسيين، نُبينهما فيما يأتي:
تُعزى أصوات البطن في بعض الحالات إلى فرط نشاط الأمعاء المُرتبط بالعديد من الأسباب، ومن الجدير ذكره أنّ معظم هذه الأسباب تُعدّ غير ضارة ولا تحتاج إلى علاج،ويُمكن بيان كلٍّ منها فيما يأتي:
يُعدّ انخفاض شدّة أصوات البطن، أو نبرتها، أو تكرارها دليلًا على تباطؤ النشاط المعويّ، وقد تحدث أصوات البطن الناجمة عن تباطؤ حركة الأمعاء بشكلٍ طبيعي أثناء النوم، وقد تُعزى إلى عوامل ومُسببات أخرى،وفيما يأتي بيان لأبرز الحالات التي قد تكون مسؤولة عن حدوث هذه الحالة:
تنبغي مراجعة الطبيب في حال عانى المريض من بعض الأعراض المُرافقة لأصوات البطن، ومن هذه الأعراض ما يأتي: