توجد مجموعة من الأسباب الأولية الأخرى والتي قد تؤدي إلى المعاناة من ألم الأذن أيضاً نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:
قد يحدث أحياناً ألم الأذن نتيجة حدوث التهابات أو عدوى في أي مكان آخر من الجسم غير الأذن، ويسمى بالألم الراجع، وتسمى الأسباب الكامنة وراء حدوث ذلك بالأسباب الثانوية، كما ذكر في المقال سابقًا، ومن الجدير بالذكر أنَّه يوجد ارتباطات عصبية بين الأذن وعدة أعصاب رقبية وقحفية في إجزاء متفرّقة من الجسم بسبب التطور المعقد للأذن، حيث ترسل هذه الأعصاب إشارات عصبية حسية لكل من الرأس والرقبة والصدر والبطن، ولذلك قد ينتج ألم ثانوي في الأذن نتيجة لذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألم الناتج من العصب الثلاثي التوائم الذي يعرف بالعصب القحفي الخامس يعتبر من أكثر مصادر الألم الثانوي شيوعًا، بالإضافة إلى الأعصاب القحفية الأخرى والعصب المبهم، وقد يحدث ألم الأذن الثانوي بسبب تهيج جذور العصب القحفي الثاني والثالث أو التهاب في مجرى التوزيع الحسي لأي عصب من هذه الأعصاب أيضًا، ونذكر فيما يأتي مجموعة من العوامل الثانوية التي تسبب ألم الأذن:
تساهم النصائح الآتية في الحد والوقاية من التهاب الأذن: