أسباب ألم الأذن

الكاتب: وسام ونوس -
أسباب ألم الأذن

 

 

أسباب ألم الأذن 

 

توجد مجموعة من الأسباب الأولية الأخرى والتي قد تؤدي إلى المعاناة من ألم الأذن أيضاً نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:

  • خراج قناة الأذن: (بالإنجليزية: Ear canal abscess) يمكن أن تسبب عدوى بصيلات الشعر في قناة الأذن ألمًا شديدًا في الأذن، كما قد تظهر في بعض الأحيان نتوءات حمراء صغيرة تتحول إلى بثور ممتلئة بالسائل يجب تصريفها.
  • إصابة قناة الأذن: يمكن أن تتسبب مسحات القطن أو الظفر في حدوث كشط في قناة الأذن مما يسبب الشعور بالألم.
  • التهاب الأذن الخارجية الخبيث: (بالإنجليزية: Malignant Otitis Externa) هو حالة نادرة تصيب مرضى السكري أو الذين يعانون من نقص المناعة، والذي يتميز بألم شديد لا يلين، ويترافق مع وجود نسيج حُبيبي في الجزء السفلي من القناة السمعية الخارجية عند المَوصِل الغضروفي العظمي.
  • التهاب الغضاريف الناكس: (بالإنجليزية: Relapsing Polychondritis) وهو اضطراب روماتيزمي مناعي، ويعد اضطرابًا نادر الحدوث؛ وفيه يعاني الشخص من نوبات من الالتهابات المؤلمة والمدمرة للغضروف والأنسجة الضامة الأخرى في العديد من الأعضاء، وعادة ما تلتهب الأذنين أو الأنف، ممّا يؤدّي إلى احمرار وتورّم إحدى الأذنين أو كلتيهما إضافة إلى الشعور بألم شديد فيهما.
  • الهربس النطاقي: (بالإنجليزية: Shingles) هي حالة يتم فيها إعادة تنشيط الفيروس الذي يسبب جدري الماء والمعروف باسم فيروس الحماقي النطاقي (بالإنجليزية: Varicella-zoster virus) في عصب معين من الجسم، مما يسبب الألم وظهور الطفح الجلدي في المنطقة التي يزودها ذلك العصب، وإذا ما صدف أن يكون التحفيز في العصب الذي يزود الأذن، فإنّ ذلك قد يسبب ألمًا داخل الأذن أو في الأذن الخارجية أو كليهما، كما قد يسبب طفحًا جلديًّا على الأذن، أو فقدان السمع.
  • التهاب الطبلة المعدي: (بالإنجليزية: Infectious Myringitis) وهو التهاب يسبب تقرحات مؤلمة في طبلة الأذن، حيث يستمر الألم من يوم إلى يومين، ومن الجدير بالذكر، أنَّ ذات البكتيريا أو الفيروس المسببة لالتهابات الأذن الوسطى هي التي تسبب التهاب الأذن المعدي، غالبًا ما تصيب الأطفال ولكن قد تحدث عند البالغين أيضًا.

 

أسباب ألم الأذن الثانوية

قد يحدث أحياناً ألم الأذن نتيجة حدوث التهابات أو عدوى في أي مكان آخر من الجسم غير الأذن، ويسمى بالألم الراجع، وتسمى الأسباب الكامنة وراء حدوث ذلك بالأسباب الثانوية، كما ذكر في المقال سابقًا، ومن الجدير بالذكر أنَّه يوجد ارتباطات عصبية بين الأذن وعدة أعصاب رقبية وقحفية في إجزاء متفرّقة من الجسم بسبب التطور المعقد للأذن، حيث ترسل هذه الأعصاب إشارات عصبية حسية لكل من الرأس والرقبة والصدر والبطن، ولذلك قد ينتج ألم ثانوي في الأذن نتيجة لذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألم الناتج من العصب الثلاثي التوائم الذي يعرف بالعصب القحفي الخامس يعتبر من أكثر مصادر الألم الثانوي شيوعًا، بالإضافة إلى الأعصاب القحفية الأخرى والعصب المبهم، وقد يحدث ألم الأذن الثانوي بسبب تهيج جذور العصب القحفي الثاني والثالث أو التهاب في مجرى التوزيع الحسي لأي عصب من هذه الأعصاب أيضًا، ونذكر فيما يأتي مجموعة من العوامل الثانوية التي تسبب ألم الأذن:

  • مشاكل الأسنان: مثل التسنين عند الأطفال، أو بروز ضرس العقل، أو خراجات الأسنان.
  • التهاب الحلق والتهاب اللوزتين.
  • مشاكل صحية في المريء، مثل الارتجاع (بالإنجليزية: Reflux) أو الالتهاب.
  • مشاكل في الغدد اللعابية، مثل الحصوات أو الالتهابات.
  • مشاكل في مفصل الفك مثل المفصل الصدغي الفكي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint) الذي يربط بين الفك السفلي والعظم الصدغي للجمجمة، وقد يؤدي التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، أو تآكل المفاصل (بالإنجليزية: Erosion)، أو الإجهاد أو الإفراط في استخدام العضلات المحيطة إلى حدوث اضطراب المفصل الصدغي الفكي، وغالبًا ما يوصف ألم اضطراب المفصل الفكي الصدغي بأنّه ألم ثابت وغير حاد يزداد سوءاً مع فتح الفم أو غلقه، كما يعد الصداع حول قناة الأذن شائعًا أيضًا.
  • شلل بيل: (بالإنجليزية: Bell's Palsy) ويعرف أيضًا بشلل الوجه النصفي، وهو شكل من أشكال شلل الوجه المؤقتة الذي ينتج عن تلف أو صدمة في أعصاب الوجه، حيث يسير عصب الوجه الذي يعرف أيضًا بالعصب القحفي السابع خلال قناة صغيرة تسمى قناة فالوب من الجمجمة إلى العضلات على جانبي الوجه مرورًا إلى أسفل الأذن، يكون العصب مغلفًا في هذه القشرة العظمية في معظم خط سيره، وقد تتضمّن الأعراض ألمًا أو انزعاجًا حول الفك وخلف الأذن، إضافة إلى طنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
  • التهاب الجيوب: (بالإنجليزية: Sinusitis) التي تمثّل تجويفات تقع خلف الأنف وبين العينين وداخل عظم الخد والجبهة السلفية، وتحدث معظم حالات التهاب الجيوب بسبب التهاب فيروسي أو الحساسية وفي بعض الحالات تكون بسبب التهاب بكتيري.

 

نصائح للوقاية من ألم الأذن

تساهم النصائح الآتية في الحد والوقاية من التهاب الأذن:

  • منع حدوث العديد من حالات التهاب الأذن الخارجية بتقليل فرصة دخول الماء أو الرطوبة إلى قناة الأذن من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات؛ كتجفيف الأذنين بعناية بعد السباحة أو الاستحمام، والتخلص من الماء الزائد في الأذن، إضافة إلى ارتداء سدادات الأذن أثناء السباحة.
  • عدم تنظيف الأذن باستخدام الأظافر أو الأجسام مثل مشابك الورق أو المسامير التي قد تمزق الجلد، مع العلم أنّ معظم الناس لديهم آذان ذاتية التنظيف، أي أنها تتخلص من الشمع الزائد لوحدها، مع التأكيد أنّ التنظيف بمسحات القطن غير ضروري وقد يكون ضارًّا، أمّا في حالات تراكم الشمع الزائد أو وجود الأجسام الغريبة التي قد تسبب الالتهاب والألم كالحشرات فينصح بإزالتها عند أخصائي رعاية صحية باستخدام منظار الأذن أو بأي إجراء طبي مناسب.
  • الحدّ من اختلاط الرضع والأطفال مع الأفراد المصابين بنزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وهذا قد يتطلب الحذر أثناء زيارة مراكز الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الحفاظ على أخذ المطاعيم بالأوقات المطلوبة بما في ذلك المطاعيم الخاصة بالإنفلونزا.
  • الحرص على الرضاعة الطبيعية خاصة خلال الأشهر الستة الأولى؛ حيث وجد أنّ الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة الأطفال بالتهابات الأذن، كما ينصح بعدم استخدام اللهاية بعد 6 شهور من العمر،، كما يمنع إعطاء زجاجة الحليب للطفل أثناء الاستلقاء.
  • عدم التدخين بالقرب من الأطفال بما يعرف باسم التدخين السلبي والذي قد يسبب عدوى الأذن عند الأطفال.
  • التأكد من أنّ الأطفال يراعون غسل أيديهم بانتظام، خاصة بعد اللعب مع أطفال آخرين، وذلك لتقليل فرص العدوى لديهم.
  • استشارة الطبيب حول استخدام سدادات الأذن وقطرات الأذن الخاصة للأطفال الذين يسبحون كثيرًا.

 

شارك المقالة:
81 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook