أسباب استبعاد إجراء عملية انصمام الشريان الرحمي ونتائجها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
أسباب استبعاد إجراء عملية انصمام الشريان الرحمي ونتائجها.

أسباب استبعاد إجراء عملية انصمام الشريان الرحمي ونتائجها.

الأسباب الداعية لتجنب هذه الجراحة

تجنبي استخدام إصمام الشريان الرحمي إذا كنت:

  • في حالة الحمل
  • تشتبهين في إصابتك بسرطان الحوض
  • مصابة بعدوى نشطة حديثة أو مزمنة بالحوض
  • مصابة بمرض يؤثر على الأوعية الدموية (مرض بالأوعية الدموية)
  • مصابة بحساسية تجاه مواد التباين المحتوية على اليود

يمكن علاج الأورام الليفية بأغلب أحجامها ومناطقها عن طريق إصمام الشريان الرحمي. مع ذلك، فالأورام الليفية يمكن أن تكون كبيرة جدًا لحد يسبب مضاعفات ويستلزم وسيلة أخرى لإزالتها.

بعض الأورام الليفية التي تكون داخل الرحم بشكل أساسي (الأورام الليفية المسوقة تحت المخاطية) يمكن طردها عن طريق المهبل بعد الجراحة. في النهاية، إذا فقدت الأورام الليفية المصدر الذي يغذيها بالدم (أصبحت متحللة)، فلن يكون لإصمام الشريان الرحمي أي فائدة.

ناقشي مخاطر إصمام الشريان الرحمي وفوائده مع طبيب أمراض النساء والتوليد الخاص بكِ أو مع أخصائي الأشعة التدخلية الخاص بكِ؛ وهو طبيب يستخدم تقنيات التصوير الشعاعي لتوجيه الجراحات التي يستحيل إجراؤها بالطرق التقليدية.

النتائج

عادةً ما يؤدي إصمام الشريان الرحمي إلى تخفيف الأعراض بصورة كبيرة. كما يؤثر الأمر على فترة الحيض وربما يؤثر على الخصوبة.

  • الشعور بالراحة من الأعراض. تشعر معظم السيدات بتحسن الأعراض بصورة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد العلاج. وعلاوة على ما سبق، تُشير بعض الأبحاث إلى أنه بعد مرور خمسة أعوام بعد العلاج يواصل إصمام الشريان الرحمي تخفيف الأعراض مثل النزيف الشديد، وسلس البول وتضخم البطن لدى معظم السيدات. يبدو أن تلك النتائج قابلة للمقارنة مع نتائج استئصال الورم العضلي، حيث يتم استئصال الأورام الليفية جراحيًا وترميم الرحم.
  • الحيض. ربما تتواصل دورتك الشهرية في مواعيدها الطبيعية. في حالة انقطاع أي دورة من الدورات الشهرية، فمن المحتمل أن تعود في غضون أشهر قليلة.

    يحدث انقطاع الطمث لدى عدد قليل من السيدات بعد العملية. يبدو أن المخاطر تزداد بين السيدات اللاتي تبلغ أعمارهن 45 عامًا فأكثر.

  • التأثير على الخصوبة. بالرغم من انخفاض المخاطر المتعلقة بانقطاع الطمث بعد العملية، فقد يؤدي التلف الشديد بالمبيض إلى جعل الحمل أكثر صعوبة. كما قد تكون هناك مخاطر متزايدة تتعلق بمضاعفات الحمل، لا سيما فيما يتعلق بالوضع أو الالتصاق غير الطبيعي للمشيمة. بالرغم من المخاطر المذكورة، تمكن العديد من السيدات من الحمل بعد إصمام الشريان الرحمي.

    ولكن، يتطلب الأمر إجراء دراسات أطول أجلاً وأوسع نطاقًا لتحديد تأثير إصمام الشريان الرحمي على الخصوبة والحمل — كما يجب إجراء مقارنة بين مخاطر إصمام الشريان الرحمي ومخاطر الجراحة.

شارك المقالة:
98 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook