تحدث العدوى البكتيرية نتيجة تناول أطعمة ومشروبات ملوثة ممّا يسبب أعراض شديدة مثل تشنجات البطن القوية، والتقيؤ، وألم البطن، والحمّى، والإسهال المائي الذي قد يكون شديداً ومصحوباً بالغازات، كما قد يصاحب هذا النوع من الإسهال احتواء البراز على الدم، والمخاط، أو الصديد في الحالات الأكثر خطورة، ويزداد خطر الإصابة بهذا النوع من الإسهال عند السفر أيضاً، كما قد يؤدي الاستخدام المطول لبعض أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotic) إلى فرط نمو بعض أنواع البكتيريا، والمعاناة من الإسهال، ومن أنواع البكتيريا المسبّبة لهذا النوع من الإسهال ما يأتي:
تستمر العدوى الفيروسية عادةً بين 3-7 أيام، وتعتبر المسبّب الأكثر شيوعاً للإسهال، وتتسبّب هذه العدوى بحدوث أعراض خفيفة إلى متوسطة تتضمّن الحمّى الخفيفة، والإسهال المائيّ، وتشنجات البطن، ومن أنواع الفيروسات الشائعة، التي تسبّب الإسهال ما يأتي:
تسبّب بعض أنواع الطفيليات الإصابة بداء الجيارديات (بالإنجليزية: Giardiasis)؛ وهي عدوى معوية تنتقل عند تلوث الأيدي ببراز شخص مصاب كما الحال عند تغيير حفاض الأطفال المصابين، أو عن طريق شرب أو تناول أطعمة ملوثة، ومن أعراض هذه العدوى الغثيان، وتشنجات البطن، والإنتفاخ، ونوبات من الإسهال المائي الذي قد يكون أحيانًا مصحوباً برائحة كريهة، ومن الممكن المعاناة من الإسهال الدهنيّ في بعض الحالات.
توجد عدّة أسباب أخرى قد تؤدي إلى المعاناة من الإسهال المائيّ، نذكر منها ما يأتي: