أسباب الإصابة بأمراض الكلى و طرق علاجها

الكاتب: نور الياس -
أسباب الإصابة بأمراض الكلى و طرق علاجها

أسباب الإصابة بأمراض الكلى و طرق علاجها.

 

 

أسباب الإصابة:

 

1. كثير من الأمراض المزمنة مثل السكر والتهاب الكبد وأمراض الدم وفشل عضلة القلب وغيرها ـ ـ ـ تسبب ضررا ً للكلى.
2. على أن أسوأ أسباب الكلى هو الإسراف في الأملاح والمخللات والشاي. والقهوة والدهون والبروتين وبعض الفواكه مثل المانجو والفراولة وبعض المشروبات مثل الكولا والشيكولاته وبعض الأدوية والتدخين.

 

الأعراض:

 

1. وتبدأ متاعب الكلى بحرقان أو متاعب في البول ـ ـ وتورم في الجنبين وتورم في الأطراف ويبدو الوجه شاحبا ً. وظهور البروتين في البول يعني بداية لفشل كلوي.

2. فالضغط والأنيميا من توابع أمراض الكلى، وقد يصاحب ذلك ألام في الظهر أو أحد الجانبين من الخلف.
ويتم ترشيح الدم في الكلى بفعل الضغط العالي للدم في الأوعية الكلوية – وذلك من خلال 3 مرشحات من طبقات الخلايا المتحولة و اسمها المصفات وتشبه جدر الشعيرات الدموية بمصفاة الطماطم. التي تمنع القشر والبذور وتسمح للعصير بالمرور والطبيعي أن تحتجز كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية والبروتينات الكبيرة فلا تمر إلى البول ورغم أن الماء ينزل أولا ً. إل اأنه يعاد امتصاصه في الكلية مرة ثانية بنسبة 85 % ونسبة 15 % الباقية من الماء تعتمد على مدى حاجة الجسم للماء. ومعروف أن الجسم البشري ليست له القدرة على تخزين الماء مهما كانت الكمية التي يشربها فكلما شرب أكثر كلما زاد العرق أو زاد التبول وكذلك نسبة هرمون ADH.

والكلية لها القدرة على حجز السكر حتى مستوى 180 ملجم % عتبة الكلية بل وفي بعض المرضى ـ ـ ـ ترتفع عتبة الكلية إلى حوالي 300 ملجم % أي على الرغم من ارتفاع السكر في الدم إلا أنه ينزل للبول!
وعلى العكس ـ ـ ـ فإن الكلية لها قدرة هائلة على إفراز البوتاسيوم في البول ولهذا إذا ارتفعت نسبة البوتاسيوم في الدم فهذا يعني فشل كلوي.
وتحت تأثير هرمون البارثرمون تقوم الكلية بتنظيم الكالسيوم والفسفور كما تنظم نسبة البوتاسيوم والكالسيوم

– تحت تأثير هرمون ( الالدوستيرون).
وللكلية دور هام في تنظيم وأخراج حامض البوليك والبولينا والكرياتنيين وحتى تصنيع كرات الدم الحرات. والهيموجلوبين وتنظيم ضغط الدم وكل هذه المكونات تكتشف عنها في الدم عند البحث عن وظائف الكلى.

 

كيف نكشف مريض الكلى؟

مريض الكلى يبدو من الأعراض السابقة( متاعب في البول – ورم في العينين – وآلام في الظهر – لكن الأعراض الأكثر خطورة هي: البول الدموي أو عدم وجود بول أو نقص كمية التبول خلال 24 ساعة عن 400 مللي – أو زيادة كمية التبول خلال 24 ساعة عن 3 لتر.
وأسرع الطرق لتشخيص نوع مرض الكلى هو تحليل البول الكامل ( وكمية البول في 24 ساعة) وكذلك السونار الذي يحدد حجم الكليتين. وما إذا كان هناك احتباس في البول أو ارتشاح.

وكذلك التحاليل السابقة من بولينا وحامض بوليك وكرياتينين وهيموجلوبين. ومن المهم أن نعلم أن الشخص الذي يعاني من وجود أملاح باستمرار في البول – وآلام في البول – وآلام الظهر أو أحد الجانبين هذا الشخص عنده استعداد لتكوين حصوات( نتيجة لتراكم الأملاح) – وهذا الشخص ليس بالضرورة من محبي المخللات " غنما هو عيب أو خلل في عمليات الهضم يؤدي إلى تراكم الأملاح باستمرار". وهذا هو دور النظام الغذائي في تناول أطعمة تمنع تراكم الأملاح وتمنع تكوين الحصوات – وتمنع احتباس البول – وتعالج مشكلات البروستاتا عند الرجال التي يمكن أن تكون سببا ً في احتباس البول.

وإذا كان ضغط الدم المرتفع فيه خطورة على الشعيرات الدموية ويمكن أن يؤدي إلى نزيف المخ أو خلف العين أو حتى نزيف من اللثة. والأنف – وقد يؤدي إلى الشلل أو العمي والجلطات العميق. فإن ضغط الدم المنخفض يدمر أنابيب الكلى وكذلك الأدوية والمسكنات. وممنوع أخذ عينة من الكلية – لأن الأنابيب متهتكة.
لماذا نمنع الماء عن مريض الكلى في حالة عدم التبول؟

لأن العطش يؤدي إلى شرب ماء زائد. ويتراكم الماء فيزيد حجم الدم عن 8 لتر، ويصبح القلب في خطر أيضا ً.
ولهذا فنحن نمنع ثلاث: الماء والأملاح والبروتين، أول 24 ساعة حتى نحسب كمية التبول ونزيد عليها 100 مللي عند الشرب.

 

ولكن هل الغسيل الكلوي هو الحل؟ وما هو العلاج؟

 

وعلى عكس ما يقوله الأطباء من أن الكلى لا تعود بعد أن تفشل وتضمر. وعلى مدى عشر سنوات وفقنا الله سبحانه وتعالى لإعادة نسيج الكلى بالتدريج. وقد نجحنا في علاج المرياتين المرتفع في الدم من 12 وحتى 4 باستخدام غذاء الملكات والعسل المركب.
والعلاج الذي جربناه يبدأ بالتفاؤل والثقة في وعد الله بالشفاء ودوام الدعاء والسجود – أما اليأس من الشفاء. فهو يدمر الكلى وخلايا الجسم كلها. وثانيا ً ممارسة النشاط الرياضي اليومي المنتظم – الذي يعيد للدورة الدموية اهميتها وثالثا ً: النظام الغذائي الذي يعيد للكلى نسيجها.
ورابعا ً: الدواء المعتدل.
وخامسا ً: الابتعاد عن الممنوعات التي تدمر الكى ـ ـ ـ والتي مع استمرارها لا تنفع الأدوية ولا وبدون هذا الترتيب فالنتائج سيئة. والاكتفاء بالغسيل الكلوي وحدة يدمر الكلى وينقل للجسم أمراضا ً متعددة.

 

ويشتمل برنامج العلاج:

 

1. مركبات طبيعية تمد الجسم بالكورتيزون الطبيعة مثل الكاسات والوخز – وسم النحل لإذابة الجلطات.

2. ضبط ضغط الدم( الحبهان مع الروزماري والبردقوش ) والعرقسوس لقرحة المعدة ولعلاج الضغط المنخفض.

3. ماء الشعير مع مغلي البقدونس يطرد الحصوات والأملاح بينما بذر الخلة والحلفا بر تعمل على توسيع الحالب – عدة أضعاف.

4. أما إعادة نسيج الكلى المتليف فقد وجدنا نبات شوك العاقول وكذلك نغلي خرشوف وكذلك المواد الراتنجية( لبان الدكر + مصطلكي + كثيرا ً أبيض + صمغ عربي) ترمم الأغشية المتهتكة من الكلى ـ ـ وهو المركب الأهم في علاج الكلى.

5. وقد ذكر بعض المرضى أن شرب 4 / 1 كوب من زيت الزيتون على الريق يوميا ً ـ ـ ينزل ويفتت الحصوات فورا ً.
وكذلك نصف ملعقة من زيتونة إسرائيل( مطحونها + ملعقة عصير ليمون) وكذلك ( مغلي شعير + بقدونس) كوب ساخن كل ساعتين ينزل الحصوات.
وكذلك أعشاب الكلى المعروفة ( الدمسيسة وبذر الخلة وحلفا بر وبذر بقدونس).

6. ولعلاج الأنيميا المصاحبة والناتجة عن نقص الهرمون تأخذ النباتات الهرمونية مثل ( الحلبة – وكف مريم( الأهم) والخروب + الراوند + الروزماري).

7. أما الهرش فيقل مع كثرة شرب الشعير والبقدونس – وكذلك مع مسح الجلد كله بمعنى قرنقل ساخن ـ ـ مرتين يوميا ً.

8. أما عن المضادات الحيوية الطبيعية ـ ـ ـ نبدأها بعشرة فصوص من القرنفيل مع أي مشروب ساخن كل ساعتين ومضغ نصف ملعقة صغيرة من حبة البركة.
وملعقة صغيرة من العسل المركب + البروبليس كل 6 ساعات + قطرات عصير الليمون والثوم في الخل أقوى مضاد حيوي غرغرة ـ ـ ـ لألتهاب الحلق والأنف والأذن.
وكذلك مشروب( القرفة + الزنجبيل + حبهان).

9. وطبعا ً لا يكتمل علاج الكلى وحدها بدون ضبط السكر – أو بدون علاج الكبد أو القلب فلابد من علاج جميع أعضاء الجسم كلها ـ ـ إذا أردنا أن تعود الكلى إلى حجمها ووظيفتها مرة أخرى.

 

شارك المقالة:
234 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook