يحدث سرطان الرحم نتيجة إصابة الخلايا المكونة لأنسجة الرحم بطفرة جينيّة، وعليه فإنّ هذه الطفرة تتسبّب بتحوّل الخلايا الطبيعيّة والسليمة إلى خلايا غير طبيعيّة، تنمو وتتكاثر بشكل غير طبيعي كما ذكرنا سابقاً، ولا تموت في الوقت الذي يجب أن تموت فيه، فينتج عن ذلك تكوُّن الكتل السرطانيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، يمكن إجمال بعض منها على النحو الآتي:
في الحقيقة، يُعدّ السرطان الذي يصيب بطانة الرحم أحد أكثر أنواع سرطان الرحم شيوعاً، فهو يشكل ما يقارب 95% من حالات الإصابة بسرطان الرحم، ويُطلق عليه اسم سرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial cancer)، بينما نجد أنّ حوالي 4% من حالات سرطان الرحم تُصنّف ضمن حالات الساركوما الرحمية (بالإنجليزية: Uterine sarcoma)، حيث يصيب هذا النوع عضل المكوّن للرحم، أو النسيج الضام الذي يدعم البطانة الداخليّة للرحم.
هناك عدد من الطرق التي يمكن اتّباعها لتشخيص الإصابة بسرطان الرحم، ونذكر منها ما يأتي:
في الحقيقة هناك عدد من الطرق العلاجية التي يمكن اللّجوء إليها لعلاج سرطان الرحم، وفي حال كان هذا السرطان في مراحله المتأخرة، فإنّ العلاج قد يسهم في التخفيف من شدّة الأعراض التي تعاني منها المريضة، ونذكر بعضاً من هذه الطرق العلاجية على النحو الآتي: