هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، و بالرغم من ذلك لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ في أغلب الحالات، فقد يُصاب الشخص بطنين الأذن نتيجة وجود مشكلة صحيّة فيها، أو نتيجة الإصابة بأحد الأمراض المزمنة، أو التعرّض إلى إصابة أدّت إلى حدوث ضرر في الأعصاب أو مركز السمع في الدماغ، ومن الأسباب الشائعة للإصابة بمشكلة طنين الأذن حدوث تلف في الشعيرات الصغيرة للخلايا السمعية الموجودة في القوقعة (بالإنجليزية: Cochlea) في الأذن الداخليّة، حيثُ تتحرك هذه الشعيرات بسبب الضغط الناتج عن الموجات الصوتيّة، ممّا يحفّز الخلايا على إرسال نبضات كهربائيّة عبر العصب السمعيّ (بالإنجليزية: Auditory nerve) إلى مركز السمع في الدماغ، ليتمّ تفسيرها على شكل أصوات، ومع التقدّم في العُمُر، أو نتيجة التعرّض إلى أصوات شديدة وبشكلٍ مستمر، قد يحدث انحناء أو انكسار في هذه الشعيرات، ممّا يؤدي إلى إرسال موجات عشوائيّة إلى الدماغ مسبّباً مشكلة الطنين.
يوجد عدد من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، نذكر منها ما يأتي:
في بعض الحالات النادرة، يحدث طنين الإذن نتيجة الإصابة ببعض أنواع الاضطرابات في الأوعية الدمويّة، مثل الإصابة بالطنين النابض، ومن هذه الأنواع ما يأتي:
هناك عدد من الأدوية التي قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، وغالباً ما ترتبط شدّة الطنين مع زيادة جرعة الدواء، ومن هذه الأدوية ما يأتي: