تتسبب العديد من الأمراض في التهاب كبيبات الكلى. في بعض الأحيان يكون المرض وراثيًا وفي أحيانٍ أخرى تكون أسبابه غير معروفة. تشمل الحالات التي تؤدي إلى التهاب كبيبات الكلى:
التهاب كبيبات الكلى الحاد بعد العدوى ببكتيريا المكورات العقدية. قد يظهر التهاب كبيبات الكلى بعد التعافي من عدوى الحلق البكتيرية بأسبوعٍ أو أسبوعين، وفي حالاتٍ نادرةٍ يظهر بعد التهاب الجلد (القوباء الجلدي). ففي أثناء مكافحة العدوى، ينتج جسدك أجسامًا مضادة ينتهي بها المطاف في كبيبات الكلى، حيث تسبب الالتهاب.
غالبًا ما تزيد احتمالية إصابة الأطفال بالتهاب كبيبات الكلى الحاد بعد عدوى بكتيريا المكورات العقدية أكثر من البالغين، كما أن قدرتهم على التعافي منها أيضًا تكون أسرع.
في حالاتٍ نادرة، يكون التهاب كبيبات الكلى المزمن متوارثًا في العائلات. قد يؤثر النوع المتوارث من متلازمة ألبورت على كلٍ من حاستي السمع والبصر.
وبالإضافة إلى الأسباب السابق ذكرها، نجد أن هنالك ارتباطًا بين حدوث التهاب كبيبات الكلى وأنواعٍ من السرطان، مثل سرطان النخاع المتعدد، وسرطان الرئة، وسرطان الدم الليمفاوي المزمن.