أسباب الكلف

يصيب الحوامل بشكل كبير؛ نتيجة التغيّرات الهرمونية، إضافةً للنساء اللواتي يأخذن مواع الحمل عن طريق الفم أي على شكل حبوب، وفي سنّ اليأس تزداد فرصة الإصابة، كما أنّ الاضطرابات التي تصيب المبايض والغدد الصماء في الجسم تؤدي لظهوره، وهناك نسبة من الناس ذكوراً أو إناث يصابوا به لكثرة تعرضهم لأشعة الشمس.

أنواع الكلف

الكلف ثلاثة أنواع رئيسة وتتضمن ما يلي:

• الكلف السطحي: الذي يصيب الطبقة السطحية من البشرة، ويكون علاجه سهلاً بحيث يحتاج لفترة تتراوح ما بين شهرين إلى ستة أشهر.
• الكلف العميق: الذي يصيب الأدمة، وهذا يكون علاجه صعب جداً، وفي كثير من الأحيان لا يزول.
• الكلف المختلط السطحي: هنا تظهر التصبغات ما بين الطيقة السطحية للبشرة والعميقة منها، ويمكن التخفيف منه بمستوى معين.

علاج الكلف

يتمّ العلاج في البداية باستخدام مجموعة من الأدوية والتي تكون عبارة عن مراهم يصفها الطبيب بناءً على السبب والحالة، ولكن فيما يلي بعض العلاجات الطبيعية التي تساعد على التخفيف منها تدريجياً، وتتضمّن ما يلي:

• خلّ التفاح: يحتوي خلّ التفاح على كميات كبيرة من حمض الخليك، والذي يساعد على المحافظة على صحّة البشرة، وتنظيفها باستمرار، كما يحميها من ظهور الحبوب والبثور، إضافةً إلى أنّه يساعد على تفتيح لون البشرة بحيث يصبح لونها موحداً.
• عصير البصل: يتمّ هنا إحضار حبة من البصل والضغط عليها لاستخلاص عصيرها، وتغميس قطنة طبية فيه ومسح الوجه بها، ويمكن أيضاً خلط كمية منه مع الخلّ للحصول على نتيجة أفضل، أو بوضع شرائح البصل داخل الخلّ لفترة من الزمن، ثمّ وضعها على المنطقة المصابة.
• عصير الليمون: يحتوي على مجموعة من المواد المقاومة للتصبغات التي تصيب البشرة، بحيث تخفّف منها في حال وجودها، بإحضار كمية من العصير وتغميس قطنة به، ومسح الوجه بها.
• زيت اللافندر وزيت شجرة الشاي: بإحضار كميات متساوية من كلٍ منهما، ووضعه على المنطقة المصابة بالكلف عدّة مرات، بما يتراوح ما بين أربع إلى خمس مرّات يومياً.